عاجل

رسالة مؤثرة من رئيس جامعة الأزهر للمتعلقين بالدنيا| فيديو

 الدكتور سلامة داود
الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".  

 الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
 الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

مفهوم عدم التعلق بالدنيا 

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.  

 الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
 الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

واستكمل الدكتور سلامة داود أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".  

 الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
 الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

 حسن الاستفادة من الأوقات

كما دعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

من ناحية أخرى؛ شدد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية السعي لنيل عفو الله وكرمه، مشيرًا إلى أن الطمع في رحمة الله هو أمر محمود ينبغي للمؤمن أن يتحلى به.  

 الدكتور هشام عبد العزيز
 الدكتور هشام عبد العزيز

 الطمع في عفو الله وكرمه

وأكد الدكتور هشام عبد العزيز، خلال حلقة برنامج "قوارب النجاة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "الطمع في الدنيا مذموم، لكن الطمع في عفو الله وكرمه هو قارب النجاة، فالله سبحانه وتعالى هو العفو الرؤوف الرحيم، الذي فتح أبواب المغفرة لعباده".  

 الدكتور هشام عبد العزيز
 الدكتور هشام عبد العزيز

عفو الفضل والزيادة

وأوضح أن العفو الإلهي نوعان: عفو الفضل والزيادة، حيث يمنح الله عباده من نعمه الواسعة، وعفو المحو والإزالة، حيث يمحو الله الذنوب ويتجاوز عن السيئات، مستشهدا بحديث قدسي يؤكد رحمة الله الواسعة: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم".  

تم نسخ الرابط