"المصريين الأحرار" يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول العام الهجري الجديد

يتقدم حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بخالص التهاني إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، وإلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
يجدد حزب المصريين الأحرار تأكيده على دعمه الكامل
وفي هذه المناسبة المباركة، يجدد حزب المصريين الأحرار تأكيده على دعمه الكامل لقيادة مصر الحكيمة التي تقود البلاد نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، مع الحفاظ على القيم النبيلة التي تمثل جوهر الهوية المصرية.
الجهود العظيمة التي تبذلها القيادة السياسية في تحقيق النهضة الشاملة
كما يُشيد حزب المصريين الأحرار ، بالجهود العظيمة التي تبذلها القيادة السياسية في تحقيق النهضة الشاملة التي تشهدها مصر على كافة المستويات، داعين الله أن يكون العام الجديد عامًا مليئًا بالخير والتقدم لوطننا العزيز.
مواصلة العمل الجاد لتحقيق طموحات الوطن
كما يدعو حزب المصريين الأحرار جموع الشعب المصري إلى التكاتف ومواصلة العمل الجاد لتحقيق طموحات الوطن، مستلهمين من قيم الهجرة النبوية الشريفة معاني الإصرار للعمل الجاد وحتي تحقيق النجاح لخدمة بلادنا العزيزة.
نسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على مصر الحبيبة وشعبها بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظها من كل سوء، ويوفق قيادتها الرشيدة لما فيه رفعة الوطن وتقدمه.
العام الهجري
العام الهجري، أو التقويم الهجري الإسلامي، هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر حول الأرض، ويتكوَّن من 12 شهرًا، مجموع أيامها 354 أو 355 يومًا، أي أقل بنحو 11 يومًا من السنة الميلادية الشمسية. ويرتبط هذا التقويم ارتباطًا وثيقًا بالهوية الإسلامية، ويُستخدم في تحديد مواعيد المناسبات والشعائر الدينية مثل رمضان، والحج، وعيدَي الفطر والأضحى.
أصل التسمية وتاريخ التأسيس
يرجع استخدام التقويم الهجري إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في العام السابع عشر للهجرة (حوالي 638 ميلادية)، حين قرر المسلمون اعتماد تاريخ هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة بدايةً للتقويم الرسمي للدولة الإسلامية، بعدما تعددت الرسائل والمعاملات دون توثيق واضح للزمن.
وقد جاءت فكرة التأريخ الإسلامي استجابة لحاجة الدولة الناشئة إلى تنظيم شؤونها، فأُجمِع الصحابة على أن "الهجرة" تمثّل لحظة فاصلة في التاريخ الإسلامي، إذ لم تكن مجرد انتقال جغرافي بل تحوّل حضاري واجتماعي أسّس لبناء الدولة الإسلامية الأولى