عاجل

هادية غالب: نظارة «نبتون» طريقي للعالمية .. وتصميم فساتين «المحجبات» قرار شخصي

مصممة الأزياء هادية
مصممة الأزياء هادية غالب

كشفت مصممة الأزياء هادية غالب، خلال لقاء مع الإعلامية رضوى الشربيني في برنامج "هي وبس" على قناة DMC، تفاصيل تطور علامتها التجارية في مجال الموضة والأزياء، وكيف لاقت تصميماتها اهتمامًا كبيرًا من النجمة العالمية جوي لي.

youtube

خطوات ثابتة نحو العالمية

بدأت هادية غالب، حديثها باستعراض تطورات علامتها التجارية على مدار السنوات الثلاث الماضية، مؤكدة أنها قطعت خطوات متتالية  للوصول إلى السوق العالمي.

وقالت هادية غالب: "منذ ظهوري الأول طرحت البوركيني، ثم في السنة التالية أطلقت كولكشن جديدة، وتوسعت في أنواع المنتجات، وبعدها انتقلت إلى تصميم النظارات التي كانت نقلة مهمة في مسيرتي".

 

وأكدت هادية غالب، أن دخولها سوق النظارات لم يكن بهدف الربح الفوري، بل كان خطوة استراتيجية لـ"اختراق السوق العالمي"، وهو ما تحقق بالفعل.

منتجات للتأثير .. لا للربح فقط

أوضحت هادية غالب، أن بعض المنتجات صُمّمت خصيصًا لتحقيق انتشار عالمي، بينما تم تخصيص منتجات أخرى لتحقق أرباح مالية ، مشيرة  إلى أن تصميم "البوركيني الأخضر" كان من أبرز القطع التي حققت مبيعات ضخمة، بينما جاءت نظارات "نبتون" الوردية التي ارتدتها جوي لي، لتكون المنتج الذي وضعها على خريطة الموضة العالمية، مضيفة: "دي مش نظارة أي حد يلبسها، لكن جوي لي لبستها، ودي كانت مفاجأة حقيقية".

 

اكتشفت ارتداء جوي لي للنظارة

روت هادية غالب، كواليس معرفتها بأن النجمة العالمية ارتدت نظارتها قائلة: "زي الناس كلها، شفت الصور صدفة، والله كنت في مطبخ بيتنا في القاهرة، و4 أشخاص بعتوا نفس البوست، أول ما الصورة ظهرت قدامي، صرخت من الفرحة".

وأضافت هادية غالب، الصورة كانت واضحة وتُظهر النظارة التي صممتها بشكل مميز، لافتة إلى أن " جوي لي " كانت متجهة إلى السعودية لحضور فعالية، وغالبًا اختارت النظارة من ضمن إطلالة عربية مميزة تناسب الحفل.

استراتيجية تسويق عالمية 

أكدت هادية غالب، أن نجاح علامتها لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة استراتيجية تسويق عالمية دقيقة، حيث عملت على إبراز منتجاتها في الأسواق الدولية من خلال حملات موجهة.

الإعلامية رضوى الشربيني 
الإعلامية رضوى الشربيني 

لقاء محتمل.. لكن بشروطي

وفي ختام الحديث، أشارت هادية غالب، إلى أن بعض الأشخاص تواصلوا معها لترتيب لقاء بينها وبين جوي لي، التي تستعد لإحياء حفل في أبو ظبي قريبًا، وقالت: "قيل لي إنها جاية قريب، وناس طلبوا مني أقابلها، قلت ماشي، بس لو هقابلها يبقى بشكل محترف، مش مجرد صورة وخلاص".

قصة هادية غالب هي مثال حي على نجاح العلامات المحلية في الوصول للعالمية عبر الإبداع والتخطيط الذكي. من تصميم البوركيني إلى النظارات التي ظهرت بها نجمات عالميات، تثبت هادية أن الطموح المدعوم بالإستراتيجية يمكنه تجاوز الحدود، لتصبح علامة "هادية غالب" رمزًا عربيًا في عالم الموضة العالمي.

تصميم فساتين المحجبات

وفي سياق متصل كشفت البلوجر ومصممة الأزياء هادية غالب، عن تفاصيل بداية مشروعها في تصميم فساتين المحجبات، وكيف تحوّل هذا التوجه من مجرد تطوير لعلامتها التجارية إلى رسالة شخصية وروحانية، تسعى من خلالها لصناعة الأناقة بأسلوب محتشم يتماشى مع قناعاتها الإيمانية.

youtube

من البوركيني إلى الفساتين

استعرضت هادية غالب في حديثها المراحل المختلفة لتطور مشروعها منذ بدايته، قائلة: "بدأنا بخط إنتاج البوركيني للمحجبات، ثم توسعنا إلى المنتجات الرجالية، والشنط، والنظارات، وكنّا نبحث دائمًا عن الخطوة التالية".

وأضافت هادية غالب: "في ربيع 2025، أطلقنا أول مجموعة من الفساتين المحتشمة، وكان أحد التصميمات التي أرتديها اليوم من هذه المجموعة".

وأوضحت هادية غالب أن التوسع لم يكن فقط بهدف الانتشار، بل أيضًا بناء تنوع في المنتجات يعكس شخصيتها ورؤيتها، مضيفة: "النجاح مش بس إنك تفتحي محلات، ممكن تنجحي بمنتج قوي يوصل رسالتك".

الاحتشام خيار شخصي 

تحدثت هادية غالب بصراحة عن دافعها الحقيقي وراء التوجه نحو الأزياء المحتشمة، قائلة: "أنا بشوف أنا عايزة إيه وبعمله، وكل صيف كنت بلبس لبس مش محتشم، لحد ما ابتديت أفكر في نفسي، وقررت ألبس حاجة تناسبني من غير ما أتخلى عن ذوقي في الموضة".

وأضافت هادية غالب: "أنا مؤخرًا بدأت أتجه أكتر لفكرة الاحتشام، مش بس كشكل، لكن كقرار نابع من داخلي ومن علاقتي بربنا".

وأكدت هادية غالب أن اختيارها لتصميم الفساتين لم يكن تجاريًا فقط، بل انعكاس لتحول داخلي ورغبة في أن تعبّر أعمالها عن قناعتها الروحية.

تحويل البراند إلى طريق للجنة

في لحظة تأملية صادقة، شاركت هادية غالب جمهورها هدفها الأسمى من وراء مشروعها قائلة: "أنا حطيت هدف جديد: إني أستخدم البراند ده عشان أدخل بيه الجنة".

وأوضحت هادية غالب أنها تمتلك الأدوات لتحقيق ذلك، مشيرة إلى أن لديها جمهورًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "عندي حوالي 6 مليون متابع، وعندي أكتر من 60 ألف عميل بيشتروا من البراند.. لو ساعدتهم يحتشموا، شوفي كم حسنة ممكن أكون سبب فيها".

 

وتابعت هادية غالب: "أنا بفكر فيها بحساب.. لأن في النهاية مش هاخد لا فلوس ولا شهرة، وعايزة أوجّه طموحي في الاتجاه الصح، لأن كل نفس ذائقة الموت".

الإعلامية رضوى الشربيني 
الإعلامية رضوى الشربيني 

طموح قاتل.. لكن للآخرة

وصفت هادية غالب طموحها بأنه لا يزال "قاتلًا"، كما كان من قبل، لكن هذه المرة "موجه للآخرة"، وليس فقط للنجاح المهني أو الشهرة.

وقالت هادية غالب: "عملت كل حاجة، ظهرت على أغلفة مجلات، وعملت رياليتي شو، وسافرت، وحققت أحلام كنت هموت وأحققها، وبعدين؟.. اكتشفت إن الأبديّة أهم"

حديث هادية غالب في "هي وبس" لم يكن فقط عن الموضة والتصميم، بل عن تحول شخصي عميق، ونظرة جديدة للحياة والنجاح، فمن سيدة أعمال طموحة سعت للعالمية، إلى امرأة ترى في مشروعها رسالة ووسيلة للتقرب إلى الله، أصبحت هادية غالب نموذجًا مُلهمًا للدمج بين الإبداع والنية الصالحة في عالم الأزياء.

عادت الإعلامية رضوى الشربيني لتشعل الأجواء في فقرتها الشهيرة "اسأل رضوى" ضمن برنامجها "هي وبس"، المذاع على قناة DMC، حيث تفاعلت مع عدد من الرسائل التي تلقتها من الفتيات حول مشكلات عاطفية تواجههن، مقدمة نصائحها بأسلوبها الصريح والحاد، دون مجاملة.

youtube

الصمت العقابي؟ 

في أول رسالة تلقتها رضوى الشربيني، اشتكت فتاة من أن شريكها يستخدم معها "الصمت العقابي" باستمرار، سواء كانت مخطئة أم لا، ثم يختفي تاركًا لها عبء المصالحة.

جاء رد رضوى الشربيني حاسمًا: "لما حد يمارس عليكِ الصمت العقابي، امارسي عليه الصمت الأبدي، وبنفس القوة اللي تمسكتي بيها، استغني بيها".

وأوضحت رضوى الشربيني أن استمرار المرأة في ملاحقة رجل يتجاهلها يفقدها قيمتها، بينما الاستغناء والكرامة يفرضان احترامها، قائلة: "طول ما الراجل شايف إن الست ممكن تمشي وتتخلى.. بيخاف يخسرها وبيمسك فيها".

ماذا لو عاد بعد تجاهلي له؟

تابعت رضوى الشربيني تحليل الموقف بذكاء، مشيرة إلى أنه عند تجاهل الرجل المتجاهل، تبدأ علامات الاستفهام في عقله: "هي زعلت قوي؟ في حد تاني؟ أنا زودتها؟"، وتؤكد أنه حين يعود بعد هذه الأسئلة، يكون الوقت قد فات: "ولما يرجع؟ مع السلامة.. الباب يفوت جمل".

في رسالة ثانية، سألت فتاة عن رأي رضوى الشربيني في شاب "بتاع بنات" تحبه وتعتقد أنها تستطيع تغييره.

وكان الرد قاطعًا: "ينفع تطلبي من التين الشوكي إنه يبقى مانجا؟ طبعًا لا.. التين الشوكي هيفضل تين شوكي، واللي بتاع ستات هيفضل بتاع ستات".

وبأسلوبها الرمزي الذكي، دعت رضوى الفتيات إلى عدم محاولة تغيير طبائع الأشخاص، مؤكدة أن "المحترم هيبقى محترم، والبخيل هيبقى بخيل"، وأضافت: "ليه نضغط على التين الشوكي؟ ما المانجا موجودة.. بس إحنا مش بندوّر عليها".

انتقادات من بعض الرجال

فاجأ فريق البرنامج رضوى الشربيني بتقرير مصور من الشارع، يظهر آراء مجموعة من الرجال حول البرنامج.

وجاءت أبرز التعليقات تطالب رضوى الشربيني بـ"الحياد بين الطرفين"، حيث رأى البعض أنها تنحاز دائمًا للنساء، وتنتقد الرجال بشكل حاد.

أحدهم قال: "خفّي علينا شوية.. إحنا مش وحشين للدرجة دي"، وآخر أضاف: "الرجالة ليها حقوق برضو زي الستات".

وعلّقت رضوى على المداخلات بابتسامة، مؤكدة أنها تحترم كل الآراء، لكنها لن تتوقف عن دعم المرأة: "أنا شايفة دوري إني أدي للست صوت، وأقولها تحب نفسها وتحترمها.. واللي زعلان، يثبت العكس بأفعاله".

الإعلامية رضوى الشربيني 
الإعلامية رضوى الشربيني 

ختام فقرة صاخبة

حلقة "اسأل رضوى الشربيني " عادت بقوة، وأثبتت أنها من أكثر الفقرات تفاعلًا ومتابعة، حيث جمعت بين الحدة، والفكاهة، والواقعية.

ردود رضوى الشربيني حملت رسائل مباشرة لكل فتاة تواجه علاقات سامة أو مشكلات عاطفية، مؤكدة أن الكرامة أولًا، والاحترام لا يُطلب بل يُفرض.

تم نسخ الرابط