والدة أول باحث ماجستير من ذوي الهمم: نجلي بدأ التنس في عمر خمس سنوات|فيديو

روت إيمان الدسوقي، والدة إبراهيم الخولي "أول شاب من ذوي الهمم يحصل على درجة الماجستير"، بداية اكتشاف الموهبة الرياضية لدى ابنها، مشيرة إلى أن نقطة الانطلاق كانت من نادي المعادي الرياضي.
الفضل الحقيقي يرجع لمدربه الأول
وقالت: «الدسوقي»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج «قادرون مع مروة»، عبر شاشة «هي»، "الفضل الحقيقي يرجع لمدربه الأول في مجال التنس والذي عمل على تأهيله.. إبراهيم كان عمره خمس سنوات ونصف فقط، والتقينا بالصدفة، وهذا الكابتن يدعى سيف وهو توفاه الله لاحقًا تبنّى تدريب إبراهيم منذ اللحظة الأولى، وكان أول من توقّع له مستقبلًا رياضيًا استثنائيًا».
وأشارت إلى أن الانطلاقة الفعلية كانت خلال فعالية نظمها وزير الشباب الأسبق الدكتور علي الدين هلال، حيث كان عمر إبراهيم حينها نحو سبع سنوات، وتمكن من تحقيق إنجاز لافت، قائلة: «جاب 100 كرة من أصل 100، وكان ده حدث فارق في حياته».
قررت الأسرة مواصلة المسيرة
وشددت على أنه رغم وفاة مدربه سيف، قررت الأسرة مواصلة المسيرة، متجاوزة صعوبة الرياضة خاصة من حيث التنسيق الذهني العضلي، قائلة: «إبراهيم كسر كل القوالب الجاهزة، وأثبت أن كثيرًا مما يُكتب في الكتب والتي لا تزال تُدرَّس لطلبة الطب ليس صحيحًا دائمًا، هو دائمًا بيكسر القواعد، وبيقول للعالم: أنا أقدر».
وحل إبراهيم الخولي، صاحب أول رسالة ماجستير من ذوي الهمم، ضيفًا لأول مرة على شاشات التلفزيون، ببرنامج «قادرون مع مروة»، مع الإعلامية مروة عبد الجواد، عبر شاشة «هي»، موضحًا أنه اختار دراسة الإعلام لأنه يعشق هذا المجال منذ صغره، مضيفًا: "كنت بحب الإعلام جدًا حتى قبل ما أدخل الكلية، ولما دخلت كلية الإعلام، توقعت فعلاً إني أكون معيد، وده كان حلمي من البداية".
وتابع "إبراهيم"، أن طموحه لم يتوقف عند التخرج أو التعيين، بل كان واضحًا في رغبته بإكمال الدراسات العليا، قائلاً: "كان نفسي أكمّل دراسات عليا وأحصل على الماجستير، بعد كده الدكتوراه".
وعن التحديات التي واجهته، أوضح أن التحدي الأكبر بالنسبة لي إني أوصل، وطبعًا ماما كانت دايمًا جنبي، وفرحانة بيا جدًا، مشيرًا إلى أهمية الدعم النفسي والمعنوي في مسيرته، مؤكدًا أن النجاح في الدراسات العليا ليس طريقًا سهلًا.
وتابع: "إحنا دايمًا محتاجين مساعدة، مش بس في الدراسة، لكن كمان دعم نفسي وسند يخلينا نكمّل الطريق"، قائلًا: "اخترت أعمل رسالتي عن تقييم المعالجة الإعلامية لقضايا القادرين باختلاف، لأن ده مجال بحبه جدًا، وكنت عايز أقدم حاجة تساهم في تغيير الصورة النمطية".
وأختتم تصريحاته، قائلًا: "أنا حابب أغيّر المصطلحات كمان، نفسي نشيل كلمة "الإعاقة الذهنية"، ونقول بدلها "القادرين باختلاف"، لأننا بنقدر نحقق اللي غيرنا ما يقدرش عليه".