عاجل

المنشد مصطفى الأزهري: نحيي التراث الإسلامي بألحان تصل للقلوب والشباب جمهورنا

المنشد مصطفى الأزهرى
المنشد مصطفى الأزهرى

استضاف برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، المنشد الديني مصطفى الأزهرى، في حلقة مميزة احتفالًا بـرأس السنة الهجرية، حيث تحدث عن رحلته في عالم الإنشاد، وأهداف فرقته الفنية، ودوره في نشر القيم الروحية والمعاني الجميلة بين فئات المجتمع، وخاصة الشباب.

خلفية أزهرية وتأسيس فرقة 

استهل مصطفى الأزهرى حديثه بالإشارة إلى خلفيته العلمية، قائلًا: "أنا خريج كلية أصول الدين، قسم تفسير وعلوم القرآن، وحصلت على تمهيدي ماجستير في العلوم الشرعية"، مضيفًا أن هذه الدراسة كان لها بالغ الأثر في تشكيل شخصيته الفنية والروحية، وجعلت محتوى إنشاده قائمًا على أساس علمي وديني متين.

وكشف مصطفى الأزهرى أنه أسس فرقته الإنشادية في عام 2016، وهي تقدم الأفراح الإسلامية، والابتهالات التراثية المستوحاة من إرث مشايخ الإنشاد الكبار، مشيرًا إلى أن صقل الموهبة بالعلم والتجربة هو مفتاح الأداء المتميز والإبداع الحقيقي.

إنشاد بروح شبابية

وعن طبيعة الأعمال التي تقدمها الفرقة، أوضح مصطفى الأزهرى أنهم يسعون إلى تقديم فن يسعد الناس ويخاطب مشاعرهم، موضحًا: "نقدم ألحانًا قريبة من السمع والقلوب، ونحرص على أن تكون كلماتنا مناسبة لجميع الأعمار، وخصوصًا للشباب الذين يحتاجون إلى الكلمة الطيبة".

وأكد مصطفى الأزهرى أن الشباب هم جمهوره الأساسي، لأنهم الأكثر تفاعلًا مع الأعمال التي تجمع بين المعنى العميق والتعبير البسيط، موضحًا: "كلما قدمنا محتوى جيدًا وملموسًا يصل إليهم بسهولة ويؤثر فيهم بصدق".

دعم المواهب الجديدة

تحدث مصطفى الأزهرى أيضًا عن احتضان فرقته لمواهب واعدة، ومن أبرزهم المنشد الصغير عمار مجاهد، الذي وصفه بأنه: "بدأ كبيرًا رغم صغر سنه، بسبب موهبته الجميلة ورعاية أسرته له"، مؤكدًا أن هذا الشاب يمتلك قدرة كبيرة على الارتجال والإنشاد الديني، مما يعكس روح الفريق الذي يدعم الإبداع ويؤمن بتجدد الفن الإسلامي.

وأضاف مصطفى الأزهرى: "الفرقة تضم طاقات متميزة، وهدفنا أن نبرز هذه المواهب ونمنحها مساحة للتعبير، لأن الإنشاد الديني ليس حكرًا على جيل معين بل هو فن يتجدد بأرواح جديدة".

المنشد مصطفى الأزهرى
المنشد مصطفى الأزهرى

رسالة الفن الهادف

في ختام حديثه، شدد مصطفى الأزهرى على أهمية تقديم الفن الهادف الذي يحمل رسالة إنسانية وأخلاقية، قائلاً: "نحن بحاجة إلى الكلمة الطيبة في هذا الزمن، وكل عمل يحمل معاني جميلة وقيمًا روحية يصبح أقرب للناس، خاصة في ظل ما نشهده من ضغوط وأزمات".

وأضاف مصطفى الأزهرى: "نحن نحاول أن نبسط المعلومة والرسالة، لأن البساطة هي التي تفتح القلوب وتضمن وصول المعنى بشكل صادق ومؤثر".

تم نسخ الرابط