«بعد وقف إطلاق النار».. نسب الإشغال السياحي بالفنادق تعود إلى طبيعتها |خاص

قال محمد عثمان رئيس لجنة السياحة الثقافية في الأقصر، إن تأثير الحرب على نسب الإشغال في الأقصر لم يكن قويًا، حيث أننا من الأساس في الفترة الصيفية، ونسب الإشغال فيها لا تتجاوز الـ 80% بحد أقصى.
وأشار عثمان في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، أنه بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى عادت الحجوزات الفندقية تتوالى على الأقصر، حتى أن نسب الإشغال في الأقصر بدءً من منتصف يوليو لن تقل عن 75%، وهي نسبة مرتفعة بالنسبة لفترات الصيف.
وأكد محمد عثمان أن وقت اندلاع الحرب لم تتجاوز نسب الإلغاء الـ 10 % بأي حال من الأحوال، وكان هناك عمليات تأجيل فقط بين السياحة القادمة من أمريكا، وكانت نسب الإشغال في الأقصر، خلال شهر مايو ويونيو، قبل الحرب لم تكن تتجاوز الـ 70% وبعد اندلاع الحرب انخضت تلك النسبة للتراوح ما بين 60 إلى 62 %.
نسب الإلغاء
وقال عثمان إن نسب الإلغاء كانت في السياحة القادمة من أوروبا، أما في السياحة الأمريكية فكل ما ورد إلينا هو تأجيل للرحلات، حتى شهر نوفمبر 2025 م، ولكن لم يتم إلغاء الرحلات بشكل نهائي، وأشار إلى أن السياحة القادمة إلى الأقصر، يكون برنامجها شامل زيارة أسوان ومعالمها، وكذلك الغردقة والقاهرة، ولم يتم تغيير مسار أي فوج، فكل المسارات تم تنفيذها كما هو متفق عليها، وعادت الحجوزات تتوالي، بعد وقف إطلاق النار.
مصر: متحف التاريخ الحي وكنز الثقافات المتجلي
ليست مصر مجرد وجهة سياحية عادية، بل هي رحلة عبر الزمن، ومتحف حي يتنفس تاريخًا عريقًا يمتد لآلاف السنين. فالسياحة الثقافية في هذا البلد النيلي ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي روح وهوية تتجلى في كل حجر ومعبد ومتحف. إنها الشريان الحي الذي يربط حاضر مصر بماضٍ مجيد صاغ الحضارة الإنسانية.
إرث لا يُضاهى: من قددماء المصريين إلى العصر الحديث
تتمتع مصر بإرث حضاري لا مثيل له على مستوى العالم، فهي تحتضن كنوزًا مصرية قديمة، ويونانية، ورومانية، وقبطية، وإسلامية، تتجاور في تناغم فريد، وهذه الطبقات التاريخية المتعاقبة لا تقدم للزائر مجرد مشاهدة آثار، بل تمنحه فرصة للغوص في عمق الحضارات التي شكّلت الفكر البشري.