ترامب: الضربة على إيران قد تكون مفتاح إطلاق سراح الرهائن في غزة
في تصريحات لافتة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو أن المعلومات الاستخباراتية حول الضربة الأمريكية على إيران ليست قاطعة، لكنه شدد على أن الضربة حققت أهدافها.
وقال ترامب: "الضربة على إيران ألحقت دمارًا شاملاً بالمواقع النووية"، مضيفًا أن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من حجم وتأثير العملية الأمريكية.
كما أكد ترامب، أن هناك عملاء إسرائيليون كانوا في فوردو بعد الضربة وتأكدوا من الدمار الشامل للمنشأة.
وحول العلاقات مع طهران، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستجمع "بشكل أو بآخر" علاقات مع إيران، لكنه حذر: "سنقصف إيران مجددًا إذا عادت لبناء برنامجها النووي".
وربط ترامب الضربة التي استهدفت إيران بإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أنها حققت ما فعلته الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي.
التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
أعلن الرئيس ترامب، عن “اتفاق قريب” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحضور مسؤولين في إدارته، وأمين عام حلف شمال الأطلسي، في لاهاي بهولندا، على هامش انعقاد قمة “الناتو” التي انطلقت يوم أمس وتستمر على مدار يومين متتاليين.
وفي رده على سؤال أحد الصحفيين حول مدى التوصل لاتفاق في غزة على غرار ما حصل بين إيران وإسرائيل، قال ترامب: “تحدثت مع (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف، وأخبرني أن اتفاق غزة قريب جدا”.
وتابع: "الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح الرهائن من غزة".
في هذه الأثناء، أكدت حماس أن الاتصالات مع الوسطاء تكثفت في الساعات الأخيرة بشأن اتفاق لوقف النار. ويأتي تصريح ترامب حول غزة، غداة توصل إيران وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد حرب استمرت 12 يوما بين العدوين اللدودين.
وتعكس تصريحات ترامب الموقف الأمريكي الحازم مع محاولة تقديم مساحات للحوار في الوقت ذاته، في ظل توترات إقليمية متصاعدة ومخاوف دولية من تصعيد محتمل.
