عاجل

الخارجية الأمريكية: نقف إلى جانب الأقليات الدينية السورية ويجب محاسبة مرتكبي المجازر

 وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو

أدانت الخارجية الأمريكية الأحداث التى شهدتها سوريا فى الأيام الماضية حيث شهدت الساعات الماضية تسارعًا فى الأحداث، وسط تصعيدات أمنية كبيرة لملاحقة فلول النظام السابق، ما أدى إلى سقوط وفاة عشرات من المدنيين في الساحل السوري. 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ف ي بيان له تم نشره عبر الصفحة الرسمية للخارجية الأمريكية على منصة إكس: إن الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بما في ذلك الجهاديين الأجانب، الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة. 

 

وتابع روبيو : “تقف الولايات المتحدة إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وأسرهم”. 

وأضاف: "يتعين على السلطات المؤقتة في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات في سوريا ". 

 

العصابات المنفلتة أشعلت الأحداث في سوريا

من جانبه  أكد الرئيس السوري  أحمد الشرع، في خطاب بعد الأحداث، إن هذه العملية لملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم لمحاكمات عادلة، بعدما اعتدوا على كل السوريين، مشيرا إلى أن السلطات لا تُريد سفك الدماء، داعيًا المعتدين أن يقوموا بتسليم السلاح وأنفسهم قبل فوات الأوان. 

 

ويرى المحللون أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى انفجار الأوضاع في سوريا خلال الساعات الماضية، وقال الخبير السياسي، الدكتور علاء الأصفري إن الأحداث بدأت منذ 48 ساعة بسبب ملاحقة فلول النظام، ولكن تطورت ، مؤكدا فى تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن الاشتباكات تطورت وأصحبت كبيرة في الساحل السوري، على أثرها أُرسلت قوات تعزيزات كبيرة إلى تلك المنطقة ، مضيفا : "المشكلة الآن هناك كثير من الشهداء المدنيين الذين لا علاقة لهم، تقوم بها بعض العصابات المنفلتة المحسوبة على الفصائل بعكس إرادة القيادة الجديدة في سوريا". 

 

ولفت الأصفري، إلى أنه منذ ساعة تقريبًا صدر أمر بإيقاف العمليات العسكرية الآن في الساحل؛ حتى أن يتم طرد كل هؤلاء العصابات التي فظعت في المدنيين، وهي على خلفيات طائفية، إضافة إلى السرقات والتكسير والترويع الذي حدث ومازال يحدث في كثير من مناطق الساحل. 

 

تطورات الأوضاع 

ومن جانبه، أكد المحلل السياسي محمد هويدي أن هناك عدة عوامل أدت إلى هذه النتائج وهذه التطورات، وفي مقدمتها؛ عدم مقدرة الإدارة الجديدة باستيعاب كافة السوريين، فشلها في مؤتمر الحوار الوطني، وفشلها في تقديم مقاربة جديدة من شأنها أن تبني عليها مستقبلًا سوريًا.

وواصل: "الفصل التعسفي للموظفين بناء على لونهم وهويتهم المذهبية، منع الرواتب حتى الآن لم تقم الإدارة الجديدة بإعطاء الرواتب للموظفين، الانتهاكات المستمرة في حق العلويين في الساحل منذ بداية سقوط النظام حتى الآن لم تتوقف الانتهاكات والاغتيالات والإعدامات الميدانية حتى عنوان أعمال فردية، بالإضافة إلى الإذلال والانتهاك الممنهج".

تم نسخ الرابط