عاجل

بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي وقيادات الدولة بحلول العام الهجري

أرشيفية
أرشيفية

بعث البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، برسالة تهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى كافة قيادات الدولة والشعب المصري، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، متمنيًا أن يحمل هذا العام الخير والسلام لمصر وشعبها.

وقال غبطته في نص التهنئة التي أصدرها مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر:

"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة العام الهجري الجديد. وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية صلاتها ودعمها إلى جميع قيادات الدولة، حتى يوفقهم الله القدير، لما فيه الخير والسلام والرخاء والازدهار لوطننا الحبيب، وأن تكون هذه المناسبة ملؤها الخير والسلام لكل شعبنا الحبيب، وأن يحفظ وطننا الحبيب من كل شر. حفظ الله مصر وشعبها العظيم".

وجاءت هذه التهنئة في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الكنيسة الكاثوليكية ومؤسسات الدولة المصرية، وتعبيرًا عن روح الوحدة الوطنية التي تميز المجتمع المصري، خاصة في المناسبات الدينية التي تُمثل قيمة مشتركة للتآخي والتعايش.

وأشاد غبطة البطريرك بالجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، مؤكّدًا أن الكنيسة الكاثوليكية تساند كل خطوة تُسهم في بناء وطن آمن مزدهر، يتسع لجميع أبنائه دون تفرقة، في ظل مبادئ المواطنة والتعايش المشترك.

ويُعد العام الهجري الجديد مناسبة روحانية عزيزة على قلوب المسلمين في مصر والعالم، إذ تُجسد ذكرى الهجرة النبوية الشريفة معاني الإيمان والثبات والتضحية، وهو ما تحرص الكنيسة على احترامه وتقديره، ضمن نهجها في احترام كافة الأديان والتقاليد الروحية.
 

بيان التهنئة
بيان التهنئة

ومن جانبه، لاقت تهنئة الأنبا إبراهيم إسحق صدى طيبًا بين مختلف الأوساط الدينية والمجتمعية، حيث اعتُبرت امتدادًا لرسالة المحبة والسلام التي تسعى الكنيسة الكاثوليكية لترسيخها في المجتمع المصري. كما تعكس هذه الخطوة روح التآلف والتضامن التي تعيشها مصر بين مختلف مكوناتها الدينية والثقافية، خاصة في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات تستوجب تلاحمًا وطنيًا قويًا.

وتأتي هذه التهنئة في سياق أوسع من التفاهم بين الكنائس والمؤسسات الإسلامية في مصر، حيث تحرص جميع الأطراف على التأكيد المستمر أن مصر وطن واحد، يضم الجميع تحت مظلة المواطنة والانتماء، ويحتفل بأعياده الدينية بروح من المحبة والاحترام المتبادل.

واختتم البطريرك تهنئته بالدعاء إلى الله أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يُعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير واليمن والبركات، في ظل قيادة حكيمة تسعى دائمًا لبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر العريق وحضارتها المجيدة.

تم نسخ الرابط