شيخ الأزهر: علينا استلهام روح النصر في ذكرى انتصار العاشر من رمضان

تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجالات القوات المسلحة البواسل؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري؛ بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.
انتصار العاشر من رمضان رمز للإرادة والعزيمة
أكد الأزهر الشريف أن انتصار العاشر من رمضان يُعدُّ شاهدًا على إرادة صادقة وعزيمة قوية من جيش باسل وشعب أصيل، حيث نفذت القوات المسلحة المصرية ملحمة بطولية عظيمة ضربت فيها أروع أمثلة الفداء والتضحية. هذا الانتصار العظيم يظل علامة مضيئة تؤكد أن الجيش المصري هو درع الوطن الحامي وسنده القوي في مواجهة التحديات.
وأشار الأزهر إلى أن انتصار العاشر من رمضان يُجسد تلاحم الجيش المصري مع الشعب، إذ ضرب المقاتلون أروع صور البطولة، وحققوا إنجازًا عسكريًّا سيظل فخرًا للأمة بأسرها. وشدد على أن هذا الانتصار المجيد هو بمثابة درس تاريخي يُبرز أهمية الوحدة الوطنية والعمل المشترك لتحقيق الأهداف الكبرى.
دعوة لاستلهام روح انتصار العاشر من رمضان
بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، دعا الأزهر الشريف جميع المصريين إلى استلهام روح هذا النصر العظيم، مشددًا على أهمية استمرار العمل المخلص والجاد لتحقيق نهضة الوطن وتعزيز أمنه واستقراره. وأكد أن هذا الانتصار يُذكّر الجميع بأن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات عندما تتحد الإرادة الوطنية.
وأكد شيخ الأزهر أن تضحيات أبطال القوات المسلحة في العاشر من رمضان ستظل خالدة في وجدان الأمة، وأن استذكار هذا الانتصار يدفع الجميع لمواصلة البناء والتنمية. كما حثّ فضيلته الشباب المصري على التمسك بقيم التضحية والوفاء، والعمل بجدية وإخلاص لرفعة الوطن.
دعاء لمصر بمزيد من الأمن والاستقرار
اختتم شيخ الأزهر تهنئته بالدعاء أن يُعيد الله تعالى هذه المناسبة الوطنية الغالية على مصر بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار. كما دعا الله أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء، وأن يوفق قيادتها لتحقيق الخير لشعبها. وأعرب عن أمله في أن تكون ذكرى انتصار العاشر من رمضان دافعًا قويًا لمزيد من العمل والاجتهاد في سبيل رفعة الوطن وعزته.
بهذه المناسبة، يُؤكد الأزهر الشريف اعتزازه العميق بتضحيات أبناء القوات المسلحة البواسل الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، مشددًا على أن هذا الانتصار العظيم سيبقى رمزًا للصمود والعزيمة في وجدان كل مصري محب لوطنه.