انطلاق اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي بمركز الثقافة الإسلامية بأسيوط
انطلقت اليوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025م، اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 2024/2025 بمركز الثقافة الإسلامية التابع لمديرية أوقاف أسيوط، حيث أُجريَ الاختبار التحريري في مادتي القرآن الكريم والتجويد للفرق الثلاث (التمهيدي – الأولى – الثانية)، وسط أجواء من الانضباط والتنظيم الذي يعكس مستوى الجاهزية العالية والإعداد المسبق.
وانطلقت الاختبارات بحضور الدكتور محمود مهني محمود، عميد المركز، والشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية و الدكتور درويش مرسي عبد المعطي استاذ الفقه العام بكلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر والدكتور عبد العزيز عباس فرغلي أستاذ الدعوة المساعد بكلية أصول الدين والشيخ رمضان جمعة أحمد، رئيس قسم شؤون المساجد، والهيكل الإداري بالمركز والمشرفين على اللجان، الذين تابعوا سير العملية الاختبارية وحرصوا على تهيئة بيئة مثالية تضمن أعلى درجات التركيز والتحصيل للدارسين.
وأكد الشيخ محمد عبد اللطيف خلال متابعته أن هذه الاختبارات تمثل إحدى اللبنات الأساسية في بناء الشخصية الدعوية والعلمية الواعية، وأن المركز ملتزم بتقديم نموذج تعليمي يُراعي الأصالة والانضباط، ويعزز من قدرات الطلاب معرفيًا وسلوكيًا، بما يواكب رسالة وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتعزيز القيم الأخلاقية.
من جانبه، أعرب الدكتور محمود مهني عن اعتزازه بمستوى الجدية والانضباط الذي شهده في قاعات الاختبارات، مؤكدًا أن النتائج الحقيقية لا تُقاس فقط بالدرجات، بل بما يُرسَّخ في نفوس الدارسين من قيم الالتزام والتميّز، داعيًا الطلاب إلى مواصلة الاجتهاد، والتمسك بهويتهم العلمية والشرعية.
ويأتي تنظيم هذه الاختبارات في إطار الخطة السنوية الشاملة لمركز الثقافة الإسلامية بأسيوط، والتي تهدف إلى ترسيخ معايير الجودة الأكاديمية، ورفع مستوى الكفاءة العلمية للدارسين، تمهيدًا لتخريج كوادر مؤهلة لحمل أمانة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، تحت إشراف وزارة الأوقاف ورؤية معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في مسارات التعليم الدعوي والثقافي.
من ناحية أخرى جددت دفعة الشعراوي ثقتها الكاملة في وزارة الأوقاف وفي الوزير الدكتور أسامة الأزهري، لتحقيق العدل والإنصاف، وتلبية مطالب الدفعة من النقل لمحل الإقامة، والتثبيت.
كانت دفعة الشعراوي قد قالوا في رسالتهم للوزير: «أبناؤك من دفعة الشيخ الشعراوي يتألمون منذ قرابة العامين، بداية من التحاقهم بدورة بدون أجر لمدة ستة أشهر في ظروف قاسية، ثم بعد ذلك انتظرنا أن نتميز عن غيرنا كما وعدونا، فوعدنا الوزير السابق بأن مدة عملنا خارج المحافظات عامين فقط».
