بعد محاولة استغلالها.. دفعة الشعراوي ترد على إعلام الإرهابية: قضيتنا شأن داخلي

أعلنت دفعة الشيخ الشعراوي عن تأييدها الكامل والراسخ للقيادة العامة، ودعمها المطلق لها، ورفض أي محاولة خارجية لاستغلال معاناتها لأغراض سياسية.
دفعة الشعراوي ترد على إعلام الإخوان
ونبّهت دفعة الشيخ الشعراوي بشدة على عدم استغلال أوجاعها ومشاكلها الاجتماعية في أي أغراض خبيثة تسعى لهدم وطننا الحبيب؛ مصر.
وأكدت دفعة الشعراوي على ضرورة تحرّي الدقة التامة من قِبل جميع وسائل الإعلام والصحف عند نقل أي خبر يخص دفعة الإمام الشعراوي، ورفض كل تدخل خارجي بنية سيئة، داعية الجميع إلى عدم استغلال معاناتنا في إثارة البلبلة أو تشويه الصورة.
ولفتت إلى أن مطالبنا عادلة، ووسائلنا مشروعة، وانتماؤنا للوطن ومؤسساته لا مزايدة عليه.
موقفنا الثابت: أبناء وزارة الأوقاف والأزهر
وشددت: «نُعلن بوضوح أننا، أبناء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، نرفض ونُدين استغلالنا في أي من هذه الأغراض الخبيثة».
وأن قضيتهم شأن داخلي صرف، بينهم وبين وزارة الأوقاف الموقرة، وهي مؤسستنا التي نعتز بالانتماء إليها، ونؤمن بأنها ستنظر في أمرنا بعين العدالة والرعاية.
ثقتنا في وزارة الأوقاف ووزيرنا المبارك
وجددت دفعة الشعراوي ثقتها الكاملة في وزارة الأوقاف وفي الوزير الدكتور أسامة الأزهري، لتحقيق العدل والإنصاف، وتلبية مطالب الدفعة من النقل لمحل الإقامة، والتثبيت.
دفعة الشعراوي تطالب الأوقاف بالنقل والتثبيت
كانت دفعة الشعراوي قد قالوا في رسالتهم للوزير: «أبناؤك من دفعة الشيخ الشعراوي يتألمون منذ قرابة العامين، بداية من التحاقهم بدورة بدون أجر لمدة ستة أشهر في ظروف قاسية، ثم بعد ذلك انتظرنا أن نتميز عن غيرنا كما وعدونا، فوعدنا الوزير السابق بأن مدة عملنا خارج المحافظات عامين فقط».
وتابعوا في رسالتهم: «نحن الآن نطالب سيادتكم بتنفيذ وعد الوزير السابق، حتى نستطيع أن نؤدي عملنا على أتم وجه، فنحن الآن لم يتم تعييننا في محافظتنا مثل الدفعة الأخيرة التي تشابهت معنا في نفس الخطوات من امتحانات ودورة ولا تساوينا مع الأئمة القدامى الذين لم يلتحقوا بأي دورات مثلنا ولم يمروا بمثل ما مررنا به، فأصبحنا فاصلًا بين نظامين، تعبنا وأُرهقنا وبذلنا أكثر من غيرنا، ولكن لم نتميز عنهم، ثم جاء من بعدنا فكانوا مثلنا فتميزوا في كل شيء عنا».
وأضافوا: «نحن أبناؤكم، دفعة الشيخ الشعراوي، نتوجه إلى معاليكم بهذه المناشدة بعد طرقنا كل الأبواب والشكاوي والإرسال للمسؤولين بالوزارة وأعضاء مجلس النواب ولا يجيبنا أحد، راجين من الله ثم منكم إنصافنا ورفع ما نزل بنا من عناء».
نقل تعسفي لمحافظات حدودية
ولفتوا: «لا يخفى على شريف علمكم معالي الوزير أنه تم توزيعنا تعسُّفيًّا على محافظات حدودية لا تتمتع بالمزايا المعروفة لغيرها من المحافظات، مع الوعد الصريح والمُثبَت صوتيًّا في الفيديو بالعودة بعد عامين من تاريخ التوزيع. وقد أوشكت هذه المدة ونحن لا نزال نعاني من مشقة الغربة، وأعباء السفر اليومية، والبعد عن الأهل والأوطان، مما أثقل كواهلنا وأرهق أجسادنا وأسرنا».
وأكملوا: «مع ما تحملناه من عناءٍ في سبيل أداء رسالتنا، فإننا نُناشد معاليكم الوفاء بالوعد الذي قُطع لنا، ورفع هذا الظلم عنا، لنعود إلى أماكننا الأصلية بعد أن أُنهِكت قوانا، كما نُلقي بين أيديكم مطلبنا المشروع والعادل في تثبيتنا في مواعيدنا المستحقة، إذ ضاعت علينا كثير من الحقوق بسبب تأخر التثبيت، وحُرمنا من الاستقرار والامتيازات التي يستحقها كل مجتهد في ميدانه».
وتساءلت دفعة الشعراوي: «أين العدل والإنصاف يا معالي الوزير؟، مختتمين: «نناشدكم بالرحمة التي تطالبوننا أن نحدث الناس عنها أن تكونوا أنتم قدوتنا وقدوة الناس فيها، نناشدكم أن توفوا بعهدٍ قطعه مسئول قبلكم وأنتم أهل للوفاء بالعهود وتقدرون على ذلك ما دمتم في نفس المسئولية».