إمام الدعاة نبض الأمة.. «الإسلامي العالمي للتسامح» يحيي ذكرى الشيخ الشعراوي

يواصل المسلمون حول العالم إحياء ذكرى إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، حيث أعلن المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام في البرازيل وأمريكا اللاتينية برئاسة الدكتور عبدالحميد متولي، عن خطوات الاحتفاء بالذكرى من خلال مبادرة تحت عنوان: «إمام الدعاة... نبض الأمة».
إحياء ذكرى إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي
وقال «متولي»: «في مثل هذه الأيام من كل عام، نستحضر ذكرى رجل من أعظم رجالات الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، علّم الأمة كيف تتذوق القرآن، وكيف تعيش مع آياته، وكيف تتأمل معانيه: إنه الإمام محمد متولي الشعراوي، رحمه الله رحمةً واسعة».
وتابع المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام: «لقد كان الإمام الشعراوي مدرسة متفردة في التفسير، عالِمًا ربانيًا، ومُربيًا حكيمًا، وداعيةً ناطقًا بلسان الفطرة والعقل والقلب. لم يكن مجرد مُفسِّر للقرآن، بل كان يبعث الحياة في الكلمات، ويُوقظ الأرواح الغافلة، ويُقرّب معاني الوحي للناس كافة، بأسلوبه البليغ، وحنانه الأبوي، وفهمه العميق لروح النصوص وأحوال الأمة».
وأضاف المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام: «إننا اليوم، ونحن نعيش تحديات الغربة، وتشتت المسلمين في ديار المهجر، أحوج ما نكون إلى إحياء ذكرى مثل هذا الإمام، نستلهم من سيرته الثبات، ومن علمه النور، ومن تواضعه الإخلاص، ومن منهجه في الدعوة الوسطية والرحيمة ما يُلهم الدعاة في كل بقاع الأرض».
وأكمل الدكتور عبدالحميد متولي: إيمانًا منّا في المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام بأهمية القدوة والرموز، فإننا نطلق مبادرة دولية باسم: "إمام الدعاة... نبض الأمة".
أهداف مبادرة إمام الدعاة نبض الأمة
وهي مبادرة تهدف إلى:
- بثّ دروس الإمام الشعراوي عبر منصات الدعوة في الخارج بلغات مختلفة.
- إقامة مجالس ذكر وندوات علمية حول فكره ومنهجه الدعوي.
- ترجمة مختارات من تفسيره للغات الحيّة، وتوزيعها على الجاليات الإسلامية.
- تعزيز خطاب التسامح والحكمة الذي كان الشعراوي يُمثّله في أحلك الظروف.
وشدد الدكتور عبدالحميد متولي على أن الإمام الشعراوي لم يكن مِلكًا لمصر وحدها، بل كان هديةً من الله للأمة الإسلامية كلها. وسنظل نُحيي ذكراه ونسير على خُطاه، ما دمنا نؤمن بأن الدعوة نور، وأن العلم أمانة، وأن الكلمة الصادقة حياة.