عاجل

إيران تعيد فتح المجال الجوى بشرط الحصول على إذن مسبق

حرب إيران وإسرائيل
حرب إيران وإسرائيل

ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، نقلا عن وكالة أنباء رويترز، أن السلطات فى إيران سمحت بفتح المجال الجوي الإيراني  للرحلات الدولية القادمة والمغادرة من وإلى طهران بشرط الحصول على إذن مسبق .

 

 

وفى وقت سابق أعلنت الحكومة الإيرانية، موقفها من الملف النووي، مؤكدة أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، بل تركز على تطوير حقوقها المشروعة في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، مؤكدة التزامها بالقوانين الدولية المتعلقة باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول البرنامج النووي الإيراني، حيث تواجه طهران ضغوطًا دولية للحد من أنشطتها النووية. 

وأكدت الحكومة الإيرانية، حقها في تطوير التكنولوجيا النووية وفقًا للاتفاقيات الدولية، مشددة على أن هذا الحق لا يعني بأي حال من الأحوال السعي لامتلاك أسلحة نووية.

 

youtube

 

استهداف إيران لقاعدة العديد

وفى وقت سابق قال اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن استهداف إيران لقاعدة "العديد" الأمريكية في العاصمة القطرية الدوحة لا يعد تغييرًا في قواعد الاشتباك، بل يأتي في إطار الأعمال الرمزية المعروفة في مثل هذه النزاعات، مشيرًا إلى أن الضربة لم تحمل قيمة عسكرية حقيقية.

 

وأوضح “الحلبي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن عدد الصواريخ المستخدمة في الهجوم كان محدودًا جدًا مقارنة بحجم القاعدة وإمكانات الدفاع الجوي الأمريكي، مما يدل على أنها ضربة ذات طابع رمزي هدفها إحداث إزعاج فقط، دون التأثير على البنية العسكرية للقاعدة.

إرباك حركة الطيران

وأشار الحلبى، إلى أن الضربة الإيرانية تسببت في بعض الإرباك للمواطنين وحركة الطيران، لكنها لا توازي من الناحية العسكرية تهديدًا كبيرًا

 

الصواريخ الإيرانية المستخدمة

وعن نوعية الصواريخ التي أُطلقت، أكد الحلبي، أن إيران تمتلك نوعين من الصواريخ: صواريخ فرط صوتية (تتجاوز سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت)، وصواريخ باليستية تقليدية أقل من هذه السرعة، مرجّحًا أن الصواريخ المستخدمة في هذا الهجوم كانت من النوع الثاني، والدليل هو قدرة الدفاعات الجوية على التصدي لها بسهولة، وأن الجانب الأمريكي كان على علم مسبق بالضربة، استنادًا إلى مؤشرات ميدانية وتسريبات إعلامية. 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط