مقارنة ساخرة بين الأهلي والزمالك.. محمد صلاح يطرح سؤال المشاركة أو الغياب

أثار الكاتب الصحفي محمد صلاح جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدة حملت بين سطورها مقارنة فلسفية ورياضية بين ناديي الأهلي والزمالك، مع طرح سؤال حول قيم المشاركة والمنافسة.
في تغريدته التي نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، قال صلاح: "طبيعي أن نطمح للمشاركة في البطولات العالمية كالمونديال، وأن نحلم بنتائج تحقق طموحاتنا وعروضًا تليق بنادينا، لكن لو خُيّرت كأهلاوي: أن ترى ناديك في هذه الأضواء بين الكبار، يلامس السماء، ثم لا تحقق النتائج التي تحلم بها، لكنّه يُشعرك كل مرة أنك لست من 'المكلومين'، أم تكتفي بالجلوس الدائم في مقاعد المتفرجين، كحال الزملكاوية مثلاً، لا تحلم ولا تنتظر، لا تحزن ولا تفرح، لأن ناديك لا يأتي أصلًا ولا يُذكر، فتعيش لا تعرف ألم الخروج ولا فرحة الوصول، وتُطفئ نار الغيرة بسخرية تافهة؟".
وأضاف الكاتب الصحفي: "في الحالة الأولى، تعيش شموخ من يحاول ويسقط واقفًا. وفي الثانية، تكسب راحة 'التنبل' فلا يُوجع إن سقط. أيهما أكرم لك: أن تكون في المونديال تُخفق بشرف، أم تظلّ خارجه؟".
واختتم محمد صلاح تغريدته قائلاً: "تعيش بكبرياء العظماء، وإن عصفت بك النهاية، أم تنعم بالسكينة، سكينة العاجز الغائب؟ فأيهما تختار؟ أن تُجرَّب وتتوهج وقد تحزن، أم أن تُنسى ولا تُستدعى وتعيش 'مكلوماً' ولا تُسوى؟".
تفاعل رواد منصات التواصل مع هذه التغريدة بشكل كبير، حيث اعتبرها البعض تعبيرًا صريحًا عن فخر الأهلي بمشاركته المستمرة على الصعيدين المحلي والقاري، بينما رأى آخرون أنها انتقاد مباشر لجماهير الزمالك التي تشهد غيابًا متكررًا عن البطولات الكبرى.
الأهلي قدم واحدة من أجمل مبارياته
في سياق آخر، كانت قد علقت الإعلامية سهير جودة، على خروج النادي الأهلي من بطولة كأس العالم للأندية، بعد تعادله مع بورتو البرتغالي، مؤكدة أن الفريق المصري قدم واحدة من أجمل مبارياته المونديالية على الإطلاق، رغم وداع البطولة.
وقالت سهير جودة، خلال تقديمها برنامج "الستات" على قناة النهار، إن الأهلي كان قريبًا من تحقيق فوز كبير، نظرًا لأدائه الهجومي القوي، حيث نفّذ الفريق 23 محاولة على مرمى بورتو، وسجل أربعة أهداف كاملة، وهو ما جعله أول نادٍ غير أوروبي في تاريخ مسابقات الفيفا يسجل هذا العدد من الأهداف في مرمى فريق أوروبي خلال مباراة واحدة.