سارة نور تكشف أسرار الوقوف أمام الزعيم إلى تجربة الكوبرا ومخاوف التصوير

في حوار خاص ومميز عبر برنامج "الستات" على قناة النهار، فتحت الفنانة سارة نور قلبها للجمهور، كاشفة عن تفاصيل رحلتها الفنية، أبرز كواليس أعمالها، ومشاعرها تجاه الوقوف أمام كبار النجوم، في مقدمتهم الزعيم عادل إمام.

تحدي اللهجة الصعيدية 

تحدثت سارة نور عن صعوبة أداء دور "سعدية" في مسلسل "حكيم باشا"، مشيرة إلى أن اللهجة الصعيدية كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، قائلة: "ما كانتش سهلة خالص وكنت بذاكر كتير علشان أكون متمكنة منها".

وأشادت سارة نور بمصحح اللهجة محمود عفت الذي دعمها باستمرار حتى أصبحت قادرة على التمثيل بسلاسة دون أن تشعر بعبء اللغة.

كوبرا حقيقية على البلاتوه

أكثر لحظات التصوير رعبًا بالنسبة لـ سارة نور كانت أثناء أحد مشاهد "حكيم باشا"، حين فوجئت بوجود كوبرا حقيقية داخل المشهد.

قالت سارة نور: "كنت فاكراه تمثيل أو CGI، لكن لقيت التعبان قدامي فعليًا! خرجت من الفريم من كتر الرعب"، مؤكدًا أنها عانت من صعوبة التركيز، لكنها استطاعت في النهاية تجاوز الموقف بتوجيهات المخرج أحمد خالد.

 أخ كبير وداعم دائم

تحدثت سارة نور بحفاوة عن تعاونها مع الفنان مصطفى شعبان، مشيرة إلى أنه أول من منحها فرصة حقيقية للتمثيل في مسلسل "أبو البنات"، حيث جسدت دور ابنته الكبرى، قائًلا: "بعتبره أخويا الكبير، دايمًا بيدعمني وبيديني نصايح من القلب"، فيما قدمت معه لاحقًا عدة أعمال أبرزها "حكيم باشا"، مؤكدة أن علاقتهما الفنية والإنسانية متينة ومبنية على الاحترام والدعم المتبادل.

تصف سارة نور تجربتها في مسلسل "عفاريت عدلي علام" بـ"الحلم الذي تحقق"، خاصة بعدما علمت أنها ستجسد دور حفيدة الزعيم عادل إمام، وتكون معظم مشاهدها معه.

وأضافت سارة نور بتأثر: "لما قال لي إنتي موهوبة وليكي مستقبل، قلبي كان هيوقف من الفرحة"، مؤكده أن الزعيم فنان وإنسان راقٍ، يتعامل مع الجميع باحترام واحترافية، وهو مدرسة في الفن والسلوك الإنساني.

صداقات وكواليس دافئة

أشادت سارة نور بزميلاتها في الوسط الفني، خاصة الفنانتين سهر الصايغ وريهام عبد الغفور، ووصفت الأولى بأنها "من أطيب الناس وألطفهم"، أما ريهام، فقالت عنها: "إنسانة عندها تعاطف عالي وبتراعي مشاعر اللي حواليها، حقيقي حسيت إننا شبه بعض".

وروت سارة نور موقفًا مؤثرًا عندما أصيبت بهبوط أثناء تصوير مسلسل "الأصلي"، وكانت ريهام بجانبها تدعمها وتطمئن عليها.

مسلسلات المنصات

عن رأيها في الانتقال للمنصات الرقمية، اعتبرت سارة نور أن الأعمال التي تُعرض عبر المنصات أصبحت ذات ثقل كبير وتأثير واضح في الشارع المصري والعربي، وأكدت أن لكل وسيلة إعلامية جمهورها، لكن المنصات قدمت فرصة أكبر لظهور أعمال متنوعة وجريئة.

كشفت سارة نور عن خوفها الشديد من النار والحرارة أثناء جلسات تصفيف الشعر، قائلة: "أنا بطبعي بخاف من النار، ودايمًا متوترة لما حد يقرب مني بأداة حرارية".

جانب آخر من شخصيتها

من خلال حديثها الصادق والمليء بالعفوية، أثبتت سارة نور أنها فنانة واعدة، قادرة على التلون في الأدوار، وتحمل في داخلها طموحًا لا حدود له، ومؤهلة لتكون من نجمات الصف الأول في المستقبل القريب.