الشوا: مراكز توزيع المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد موت يومية
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد باتفاق دولي يضمن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، مع ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة كافة المحتجزين، وذلك بحسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
"مصائد موت وقتل يومية"
وفي السياق ذاته، كشف أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن مأساة حقيقية يعانيها سكان قطاع غزة جراء استهداف مواقع توزيع المساعدات الإنسانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت هذه المراكز إلى "مصائد موت وقتل يومية"، بحسب وصفه.
500 شهيد وما يقارب 3000 جريح
وأشار الشوا خلال مداخلته مع الإعلامي كريم فهمي على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم و27 آخرين في رفح، بالإضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة الاستهدافات التي طالت مراكز التوزيع إلى أكثر من 500 شهيد وما يقارب 3000 جريح، أغلبهم بإصابات خطيرة.
استغلال الجوع والفقر
واتهم الشوا الاحتلال باستغلال الجوع والفقر الذي يعاني منه الفلسطينيون لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة "مهينة"، ثم استهدافهم لاحقًا، مؤكداً تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
عودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية
ودعا إلى ضرورة وقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بما يحترم مبادئ العمل الإنساني.
خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة
على صعيد القطاع الصحي، وصف الشوا الوضع في غزة بالكارثي، مشيرًا إلى خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، مع نفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأضاف أن المستشفيات القليلة المتبقية تعمل بطاقة منخفضة، من بينها مجمع ناصر الطبي في الجنوب، ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومستشفى العودة في وسط القطاع، ومستشفى الأهلي العربي في غزة الذي تعرض للقصف المتكرر، ومجمع الشفاء الطبي الذي تضرر بشكل بالغ وتجرى حاليًا أعمال ترميم لبعض وحداته.
