مدير المرصد السوري: سوريا في مرحلة مفصلية من تاريخها | خاص
كشف مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، فى تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»:"سوريا فى مرحلة مفصلية من تاريخها، فإما أن تكون سوريا للجميع أو لن تكون".
وأكد مدير المرصد السوري، أن بداية المعركة في الساحل السوري كانت بمجموعات مسلحة، كان بعضها في جيش النظام السابق والبعض الآخر من المسلحين الذين يعملون كقوات بديلة.
وعن التطورات الحالية، أشار:"أننا نتحدث عن حوالي ألف مدني تم إعدامهم من قبل الفصائل العسكرية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، والإعدام كان بالصوت والصورة أي لا تستطيع الإدارة الجديدة إنكار الإعدامات التي حدثت بحق أبناء الطائفة العلوية".
واختتم رامي عبد الرحمن، “إلى أن لجنة التحقيق المستقلة يجب أن تخرج بنتائج سريعة وليس مثلما يحاولون فعله الآن، مشيرًا إلى أنهم يطلبون من الأهالي القول بأن فلول النظام هم من قاموا بعمليات القتل”.
حالة من الفوضى ومقتل مئات المدنيين
لازالت الأجواء مشتعلة في الساحل السوري، حيث شهد اليومين الماضيين فصلًا جديدًا من الفوضى وقتل مئات المدنيين في سوريا، وفقًا للإحصائيات التي نشرها المرصد السورى.
وبدأت أحداث الساحل السوري، يوم الخميس الماضي، عندما اعترض مسلحين لدورية تابعة لإدارة الأمن العام، وأرسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية، وتصاعدت الأحداث بين الطرفين، واُرتكبت مجازر بحق أبناء العلويين.
واتهمت السلطات في سوريا، فلول النظام السابق بالتسبب في هذه الهجمات، وأقرت بوقوع انتهاكات فردية في الساحل السوري، فيما أعلنت وزارة الدفاع اليوم السيطرة على معظم المناطق التي حدثت فيها الاشتباكات.
تشكيل لجنة لتقصي الحقائق
من جانبه، أعلن الرئيس السوري بالمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري، متوعدًا بمحاسبة المتسببين في انفجار الأوضاع.
وأكد الرئيس السوري الانتقالي في كلمة مقتضبة، أنه سيتم محاسبة المتسببين في هذه الأحداث بحزم ودون أي تهاون، وشدد على عدم التسامح مع فلول النظام السابق، لافتًا إلى عدم وجود أي خيار أمامهم سوى تسليم أنفسهم للقانون.
وأوضح أحمد الشرع في ختام كلمته، أن الحكومة السورية تُجرم أي دعوة من أجل التدخل في شئون سوريا أو الدعوة لبث الفتنة والعمل على إفساد السلم الأهلي.
