مختار جمعة: لا سلام بالشرق الأوسط ما لم تُقم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

أكّد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط والعالم بأسره لن يتحقق دون وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
لا سلام بالشرق الأوسط ما لم تُقم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
وقال مختار جمعة، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا يمكن أن يحل السلام الكامل بمنطقة الشرق الأوسط والعالم دون وقف العدوان على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
"اللهم رد إلينا الأقصى".. وزير الأوقاف السابق يدعو لرفع العدوان عن غزة وإنهاء الاحتلال
واختتم وزير الأوقاف السابق منشوره بدعوة لرفع العدوان عن غزة وإنهاء الاحتلال قائلًا: "اللهم رد إلينا الأقصى ردا جميلا وارفع الكرب عن أهل غزة".
"رعبهم فضح هشاشتهم".. مختار جمعة: صورة تكدّس الإسرائيليين في المطار لا تكذب
في سياق آخر كان قد علق الدكتور محمد مختار جمعة ، على مشاهد الهروب الجماعي وتكدّس الإسرائيليين في المطارات خوفًا من الرد الإيراني، مُطالبًا بعودة الإسرائيليين مزدوجي الجنسية إلى بلادهم الأصلية، وأن يتركوا الأرض المحتلة لأهلها الحقيقيين، مؤكدًا أن السلام لن يتحقق إلا بعودة الحقوق لأصحابها.
مختار جمعة
وقال مختار جمعة، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ما دام معظم الإسرائيليين يحملون جنسيات مزدوجة فليذهبوا هم إلى حيث أتوا ويتركوا الأرض المحتلة لأصحابها وساعتها يعيش الجميع في سلام".
وفي منشور آخر قال: "اللهم اقذف الرعب في قلوبهم يوم مرعب لإسرائيل رعبهم من رد الفعل الإيراني وحرصهم الذليل على الحياة يجعلهم في رعب شديد وتكدسهم في المطار للهروب خير شاهد فالصورة لا تكذب".
مختار جمعة: التخابر مع الكيان الصهيوني خيانة عظمى وكبيرة من الكبائر
سبق وأن أكّد وزير الأوقاف السابق، أن التعاون أو التخابر لصالح الكيان الصهيوني يُعد من أكبر الكبائر، وخيانة عظمى لا تغتفر في حق الدين والوطن، مطالبًا بضرورة الإبلاغ عن أي عميل أو متواطئ دون تردد.
وقال مختار جمعة، في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “العمالة لصالح الكيان الصهيوني من أكبر الكبائر وهي خيانة عظمى للدين والوطن والإبلاغ عن أي عميل واجب شرعي ووطني والتستر عليه مشاركة في جرمه”.