34 مليون مشاركة.. «مصر تناديكم» تحوّل الفوضى إلى أمل وأمان

في خضمّ عالم يضجّ بصافرات الإنذار، حيث الحروب تتفاقم والشرق يشتعل، تخرج مصر لتطلق نداءً إلى شعوب الأرض، عبر وسم #EgyptIsCalling الذي اجتاح منصة "تيك توك" بأكثر من 34 مليون مشاركة في أيام قليلة. هذا الوسم ليس مجرد هاشتاغ عابر، بل رسالة روحية صادقة تؤكد أن مصر ما زالت الوطن الآمن الذي لا يعرف الانحناء أمام اللهب، بل يفتح ذراعيه كأم حنونة تحتضن الجميع.
بلد الأمان والطمأنينة
تتصدر مصر المشهد كملاذ بديل، بلد الأمان والطمأنينة وسط عالم يختنق بدخان الغارات، حيث يتحول هذا الوطن الطيب إلى رحم الحضارة والخيمة التي تأوي الباحثين عن النجاة والاحتواء.
مصر في عيون العالم.. رسائل تقدير وترحيب
تناقل مستخدمو "إكس" (تويتر سابقًا) تغريدات تُخلّد صورة مصر الحقيقية، التي لا يُعرف كرمها ودفئها إلا بالاقتراب منها:
أنت في بيتك وبين أهلك
الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي أشادت بالمصريين قائلة:" المصري يحتفي بك كما لو كنت ضيفًا على عائلته لا على بلده.. لديهم قدرة نادرة على جعلك تشعر أنك واحد منهم، في بيتك وبين أهلك."
Welcome to Egypt
خبيرة تطوير المهارات رغدة السعيد عبرت عن الترحيب العالمي قائلة:" الأجانب المحترمون عاملين تريند جميل جدًا اسمه #Egypt_is_calling واحنا بنقول لهم Welcome to Egypt."

تحيا مصر وشعبها وجيشها العظيم
الإعلامي أحمد موسى أكد ثقة المصريين بقواتهم المسلحة، مرحبًا بالزائرين:" مصر بخير.. بفضل جيشنا الوطني العظيم، ستجدون هنا الأمن والأمان.. صيفكم متعتكم وراحتكم وبهجتكم على أرض المحروسة.. تحيا مصر وشعبها وجيشها العظيم."
مصر.. نداء الأمان وسط عالم متقلب
وسط أجواء توتر متصاعدة في المنطقة، تحمل مصر رسالة واضحة، بأنها البلد الذي يستقبل الجميع بلا تمييز، يعانق الطامحين بالأمن والراحة، ويمد لهم يد الحضارة والتاريخ والثقة في المستقبل.
هذا النداء الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يؤكد للعالم أن مصر ليست فقط جغرافيا أو دولة، بل هي حالة أمان، وطن يبعث الأمل والطمأنينة في زمن تعصف فيه الحروب.