عاجل

المعارضة الإيرانية في الخارج تطالب الإيرانيين بإسقاط نظام "خامنئي"

رئيسة المجلس الوطني
رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

قالت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقرها باريس، إن على الشعب الإيراني الآن أن يقوم بإسقاط نظام المرشد الأعلى علي خامنئي، وذلك في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار في الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل اليوم الثلاثاء.

وأضافت رجوي أن وقف إطلاق النار خطوة نحو "الطريق الثالث: لا الحرب ولا التهدئة"، مؤكدة أن الشعب الإيراني يجب أن يخوض معركة المصير لإسقاط "الديكتاتورية".

كما أوضحت رجوي أن المعارضة تسعى إلى إقامة "جمهورية ديمقراطية غير نووية، مع فصل الدين عن الدولة، والمساواة بين الجنسين، ومنح الحكم الذاتي للقوميات الإيرانية.

تصاعد التوترات

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بعد قصف الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، وردود أفعال دولية متباينة حول البرنامج النووي الإيراني.

يذكر أن، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعروف أيضاً باسم مجاهدي خلق (MEK)، محظور داخل إيران ويقع مقره في باريس. كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصنفه كمنظمة إرهابية حتى عام 2012، لكنه يعد من أبرز مجموعات المعارضة التي تمتلك قاعدة دعم معينة رغم الجدل حول نشاطاته.

وقد انشق المجلس عن الثورة الإسلامية في الثمانينيات وقاتل النظام خلال الحرب العراقية الإيرانية. ويواصل نشاطه من خلال التوثيق والدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم قمع السلطات الإيرانية لنشطاءه.

تباين المعارضة وغياب القيادة الموحدة

وتشهد المعارضة الإيرانية انقسامات داخلية ولا تمتلك زعيمًا موحدًا معترفًا به، حيث تتكون من مجموعات عرقية متنوعة. وقد دعا رضا بهلوي، نجل الشاه السابق، مؤخرًا الأجهزة الأمنية للتخلي عن النظام، لكن المحللين يرون أن تحدياً مباشراً للنظام يتطلب انتفاضة شعبية واسعة.

على الرغم من الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل، حافظت المقاومة الوطنية الإيرانية على دور محدود، متجنبة دعم الحرب بشكل علني، لكنها ظلت تتابع التطورات من الخلفية.

وتشير التقارير إلى أن المجلس كان من أوائل من كشفوا عن البرنامج النووي الإيراني في عام 2002، وما زال يُتهم من قبل طهران بإثارة الاضطرابات داخل البلاد، حيث قُتل عدد من نشطائه خلال العام الماضي.

 

تم نسخ الرابط