حسين الشحات لجماهير الأهلي: "ماتزعلوش مننا والقادم أفضل"

قال حسين الشحات، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن التوفيق غاب عن الفريق في الكثير من الفرص التي أتيحت له أمام بورتو البرتغالي، في المباراة التي أقيمت صباح اليوم، وانتهت بالتعادل في ختام منافسات دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف الشحات: "كان بالإمكان أن تنتهي مباراة بورتو بنتيجة كبيرة لنا، لكن هذه هي كرة القدم، وعلينا أن نتقبل ذلك."

وواصل لاعب الفريق حديثه للجماهير: "ما تزعلوش مننا والقادم أفضل"، مؤكداً أنهم تمنوا أن يسعدوا جماهير الأهلي، لا سيما التي تواجدت في ملعب مباراة بورتو وملأت جنبات الاستاد، وهو أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز.

وأشار الشحات إلى أن لكل مباراة ظروفها، والفريق قدم مباراة كبيرة أمام إنتر ميامي الأمريكي، وكان بالإمكان أن يسجل الفريق ويفوز في حال استغلال الفرص.

واختتم حسين الشحات تصريحاته بتوجيه رسالة إلى جماهير الأهلي، طالبهم فيها بمواصلة الالتفاف خلف فريقهم، مؤكداً أن القادم سيكون أفضل للفريق.

نتيجة التعادل

تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي 4-4 مع بورتو البرتغالي، في المباراة التي أقيمت في الرابعة فجراً، يوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة والختامية للمجموعة الأولى بدور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

سيطر الأهلي على الشوط الأول بروح قتالية وضغط متواصل، انهارت معه دفاعات بورتو مبكراً، ونجح الأهلي في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 15 عن طريق وسام أبو علي، قبل أن يتعادل بورتو بهدف مباغت، لم ينل من عزيمة الأهلي، حتى نجح وسام في إضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء.

وفي الشوط الثاني، أضاف الأهلي هدفين آخرين عن طريق وسام أبو علي ومحمد علي بن رمضان، وسط كم من الفرص المهدرة التي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة، لينجح بورتو في إدراك التعادل، مستفيداً من هفوات دفاعية.

تفاصيل الشوط الأول

دخل الأهلي المباراة بقوة ورغبة ملحة لهز الشباك مبكراً، معتمداً على الضغط بطول الملعب، مع التناغم والتفاهم في تمرير الكرة، بفضل تحركات أحمد مصطفى "زيزو"، ومحمود حسن "تريزيجيه"، وحسين الشحات، خلف وسام أبو علي رأس الحربة.

سيطر الأهلي على وسط الملعب منذ الدقيقة الأولى، مواصلاً حصار الفريق البرتغالي بتحركات واعية وأنياب هجومية، لم ينقصها سوى التسجيل وخلق الفرص المحققة لضرب التكتلات الدفاعية لفريق بورتو.

الهدف الأول

ترجم الأهلي سيطرته إلى هدف مستحق في الدقيقة 15، عندما مرر حمدي فتحي الكرة إلى وسام أبو علي، الذي انطلق بسرعته، وتوغل داخل منطقة جزاء المنافس، وسدد بباطن القدم لترتطم الكرة بالقائم، وتعانق الشباك.

وفي الدقيقة 22، وصلت الكرة إلى تريزيجيه، فتقدم ومرر إلى زيزو، فتقدم هو الآخر في الجانب الأيسر، ومرر إلى حسين الشحات، فسدد وارتدت من الحارس إلى وسام، فوضع الكرة في المرمى، لكنه كان في وضعية تسلل.

هدف مباغت

من هجمة مرتدة سريعة للفريق البرتغالي، وصلت إلى رودريجو مورا، فتقدم وخدمته الكرة، عندما اصطدمت بقدم محمد هاني، وتهيأت أمامه داخل منطقة جزاء الأهلي، فتوغل وسدد في المرمى، مسجلاً هدف التعادل.

أجرى الأهلي التغيير الأول في الدقيقة 35 بخروج حمدي فتحي، ومشاركة أليو ديانج. أهدر تريزيجيه فرصة الهدف الثاني في الدقيقة 37 من هجمة منظمة وتبادل للكرة بينه وبين أحمد مصطفى زيزو، لكن تريزيجيه سدد في قدم حارس بورتو كلاوديو راموس. واصل الأهلي محاولاته الهجومية المستمرة، وسدد زيزو الكرة قوية، لكن الحارس تصدى.

ركلة الجزاء 

نجح زيزو في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 45 من هجمة سريعة بدأت من حسين الشحات إلى وسام أبو علي، فمرر الكرة للخلف إلى زيزو الذي تعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء، ولم يتردد الحكم في احتساب المخالفة ركلة جزاء.

سدد وسام أبو علي ركلة الجزاء بمهارة على يمين الحارس، مسجلاً الهدف الثاني للأهلي. مرت الدقائق الأخيرة سريعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي 2-1.

أحداث الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من الفريقين، ومحاولات هجومية ربما تكون على حساب النواحي الدفاعية. مع أول دقيقة، نجح بورتو في تسجيل هدف التعادل بتسديدة قوية.

رد الأهلي جاء سريعاً على تسجيل بورتو هدف التعادل، فمن أول هجمة بعد الهدف، مرر محمد هاني الكرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، يرتقي لها وسام أبو علي ويسجل برأسه في المرمى، ليتقدم الأهلي في الدقيقة 51.

من ركلة ركنية، نجح بورتو في تسجيل هدف التعادل برأسية عن طريق البديل سامو.

تغييرات الأهلي

أجرى الأهلي ثلاثة تغييرات في الدقيقة 57 بمشاركة جراديشار، وعمر كمال عبد الواحد، وأشرف بن شرقي، وخروج وسام أبو علي، وتريزيجيه، وحسين الشحات.

الهدف الرابع

مع الدقيقة 64، نجح محمد علي بن رمضان في تسجيل الهدف الرابع بتسديدة ولا أجمل ولا أروع، ليضع الأهلي في المقدمة مجدداً. تسيد الأهلي المباراة بعد الهدف الرابع، وانفتحت شهيته التهديفية، فكاد محمد هاني يسجل، لكنه سدد فوق العارضة في الدقيقة 70.

كاد بن شرقي يسجل خامس الأهداف من هجمة مرتدة سريعة، انتهت بتسديدة منه، لكن دفاع فريق بورتو نجح في منع الكرة من تخطي خط المرمى.

مباراة الفرص الضائعة 

ارتفعت حرارة المباراة وسط أمواج هجومية متلاحقة للأهلي، وفرص بالجملة كانت كفيلة بزيادة حصيلة الأهلي إلى رقم تاريخي من الأهداف.

وأهدر عمر كمال عبد الواحد فرصة هدف مؤكد من هجمة مرتدة سريعة، وسقوط للحارس، لكن عمر سدد في جسد الدفاع، وعلت العارضة.

وفتح الأهلي كافة الخطوط المؤدية إلى مرمى فريق بورتو بوابل من الهجمات، والفرص المحققة، فيهدر أشرف بن شرقي فرصة الهدف الخامس من انفراد كامل، ولكنه سدد بجوار القائم.

وأجرى الأهلي التغيير الخامس والأخير بمشاركة محمد مجدي أفشة، وخروج بن رمضان. وعلى عكس التيار، وقبل نهاية المباراة، نجح بورتو بغرابة في تسجيل الهدف الرابع بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.

وبغرابة، يهدر جراديشار في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع فرصة الهدف الخامس بتسديدة في جسد المدافعين. وأخيرًا، أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بتعادل الفريقين 4-4.