عاجل

ترقيات الأزهر 2025.. «الوزراء» يعتمد تعيين 8 قيادات لمدة عام| مستند

رئيس مجلس الوزراء
رئيس مجلس الوزراء

اعتمد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قرارًا بتقلد عدد من القيادات الأزهرية، وذلك بعد الإطلاع على الدستور وعلى القانون رقم ١٠٣ لسنة ١٩٦١ بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، وعلى قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦ ولا لجنة التنفيذية؛وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم ٣٠٤ لسنة ٢٤ بالتفويض في بعض الاختصاصات وبناء على ما عرضه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. 

رئيس الوزراء يصدر قرارًا بتعيين عدد من القيادات الأزهرية

وجاءت أسماء القيادات الأزهرية كالتالي: 

  • الدكتور/ محمد أحمد معبد عبد الكريم رئيساً للإدارة المركزية للشئون الفنية.
  • الدكتور/ مجدي السعيد بدوي بدوي رئيساً للإدارة المركزية لمنطقة الجيزة الأزهرية.
  • الدكتور/ عبد العزيز عبد العزيز أبو خزيمة رئيسا للإدارة المركزية للمنطقة الإسكندرية الأزهرية.
  • شعبان مرعي ظفر علي رئيسًا للإدارة المركزية لمنطقة الوادي الجديد الأزهرية.
  • حميد حامد سالمان حسن رئيساً للإدارة المركزية لشئون الطلاب والامتحانات والخريجين.
  • فتحي عبد الفتاح فهمي مبروك رئيساً للإدارة المركزية للبعوث الإسلامية.
  • عصام إسماعيل عبد الرحمن عبد الله رئيساً للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين والإعاشة.
  • محمد محمود محمد سليمان رئيسا للإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية لمدن البعوث الإسلامية.

شيخ الأزهر يستقبل السفير الفرنسي 

كان قد استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الاثنين، بمشيخة الأزهر، السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.

في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ  حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.

وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.

من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.

تم نسخ الرابط