أبرزها الغسل والتطيب.. 5 سنن في يوم الجمعة احرص عليها

يعد يوم الجمعة عيدًا من أعياد المسلمين، ومن ثم له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم.
وجاء في سنن يوم الجمعة قول رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ - إِنْ كَانَ عِنْدَهُ - ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ جُمُعَتِهِ الَّتِى قَبْلَهَا ". [سنن أبى داود]
سنن يوم الجمعة
يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن من سنن يوم الجمعة ما يلي:
1- غسل يوم الجمعة: الغسل لمن يريد حضورها من ذكر أو أنثى، ويبدأ وقته من الفجر.
2- تنظيف الجسد بإزالة الرائحة الكريهة، وإزالة الأوساخ، وإزالة شعر الإبط، والاستحداد –حلق شعر العانة - والسواك.
3- لبس الثياب البيض: كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحب البياض
4- الأظفار تُقَلَّم : ولا ينبغي أن تترك هذه الأشياء فوق الأربعين يومًا رخص فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربعين.
5- والطيب: يتطيب لأنه ذاهب لمقابلة الله، عز وجل، والمؤمنين.
وشدد على أن سنن الجمعة السالفة الذكر تعلمنا الجمال، "فالعملية ليست عملية غنى وفقر ولكنها عملية أخلاق، عملية صفات قائمة في النفس لا يجد ما يأكله ورائحته حلوة وشكله حلو .. ما هذا؟! .. مسلم نبيل".
سنن الجمعة الثابتة عن النبي
فيما ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من سنن يوم الجمعة، هي الاغتسال، لقول سيدنا رسول الله: "إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ". [متفق عليه].
كما أن من سنن يوم الجمعة التطيب، والتسوك، لقول سيدنا رسول الله: "وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ" [متفق عليه].
ولو استعمل المسلم السواك يوم الجمعة بدلًا من الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله، وفقا لمركز الازهر.
وأشار المركز إلى أن من سنن يوم الجمعة، لبس أفضل الثياب، لقول الله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]
واستدل مركز الأزهر بقول سيدنا رسول الله عن فضل التبكير إلى صلاة الجمعة: "إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ". [متفق عليه].
ومن سنن يوم الجمعة، الذهاب إلى المسجد مشيًا، لقول سيدنا رسول الله: "مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا". [أخرجه الترمذي].