جوزيه عن حادث بورسعيد: لم أكن خائفا وتلقيت لكمات في رأسي ونقلت لثكنة عسكرية

تحدث البرتغالي مانويل جوزيه المدرب الأسطوري الأسبق للنادي الأهلي، عن الحادث المأساوي الشهير مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 مشجعا في مباراة الأهلي والمصري ببطولة الدوري العام موسم 2012.
مجزرة بورسعيد
وقال مانويل جوزيه خلال حديثه مساء اليوم الإثنين لصحيفة “ maisfutebol” البرتغالية:" حادث بورسعيد كان من أصعب المواقف الأكثر حساسية في حياتي، أتذكره جيدا، حكم المباراة ارتكب خطأ كبير بعد أن قام بإيقاف المباراة 3 مرات وعاد لاستئنافها وقت توتر الأجواء واشتعالها بين الجماهير، لم أتخيل ما حدث بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة ركض الجميع بجنون لم أكن خائفا رغم أنني تلقيت لكمات في رأسي وساقي، ثم انتقلت إلى ثكنة عسكرية ومنها مباشرة إلى المطار".
عرض الزمالك
وعن حقيقة اقترابه من تدريب الغريم التقليدي الزمالك في وقت سابق، قال مانويل جوزيه:" تلقيت عرضا من الزمالك لتدريب الفريق 3 مرات ولكني لم أقبل، وخلال فترة عودتي للأهلي في ولاية ثالثة كنت سعيدًا للغاية، ولكنها كانت فترة عصيبة لأنني بعد وصولى إلى مصر أشتعلت ثورة 25 يناير وسقط نظام الرئيس مبارك وعلى هذا تم تعليق البطولات".
أقرأ أيضا.. مصير مجهول لبعثة الأهلي في أمريكا بسبب الحرب مع إيران
بينما يستعد النادي الأهلي لطي صفحة مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية، يواجه الفريق الأحمر ومرافقوه من إعلاميين وجماهير تحدياً جديداً وغير متوقع، قد يكون أكثر تعقيداً من أي منافسة رياضية.
فقد كشفت الأنباء الواردة من الولايات المتحدة عن أزمة وشيكة تتعلق بعودة بعثة الأهلي إلى القاهرة، وذلك بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مما دفع دولاً محورية في مسارات الطيران العالمية مثل تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى إغلاق مجالها الجوي جزئياً أو كلياً أمام بعض الرحلات.
مسارات الترانزيت المعتادة.. محظورة الآن
لطالما اعتمدت الفرق المصرية، بما في ذلك الأهلي، والجماهير والإعلاميون المسافرون إلى أمريكا الشمالية، على مسارات ترانزيت حيوية عبر المطارات الكبرى في تركيا (اسطنبول) ودولة الإمارات العربية المتحدة (دبي وأبوظبي). هذه المطارات تُعد نقاط عبور رئيسية تربط الشرق الأوسط وأفريقيا بأمريكا، وتوفر رحلات جوية منتظمة وفعالة من حيث التكلفة والوقت.
ولكن مع الأنباء المتزايدة عن تصعيد عسكري محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، وتهديدات متبادلة، اتخذت بعض الدول إجراءات احترازية مشددة، شملت إغلاق أجوائها أمام حركة الطيران المدني التي قد تمر بمناطق خطرة، أو تلك التي تشعر بالقلق من تعرضها لهجمات مضادة. هذا الإغلاق، وإن كان مؤقتاً أو جزئياً، يُعد كارثة لوجستية لبعثة الأهلي الكبيرة، التي تضم اللاعبين والجهاز الفني والإداري، بالإضافة إلى مئات إن لم يكن آلاف الجماهير المصرية التي سافرت خصيصاً لمؤازرة فريقها في المونديال، وكذلك الوفود الإعلامية المرافقة.