ماك شرقاوي: تهديدات باستهداف قاعدة «التنف» في سوريا عقب الضربة الأمريكية
قال ماك شرقاوي المحلل السياسي والباحث في الشأن الأمريكي، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينهي حتى هذه اللحظة اجتماعه مع فريق الحرب في البيت الأبيض، موضحا أن هناك تهديدات للمصالح الأمريكية والأمريكان في القواعد الأمريكية الموجودة في العديد بقطر وعين الأسد في العراق، كما أن هناك إغلاق مؤقت للمجال الجوي وتهديدات باستهداف قاعدة التنف في سوريا، موضحا أن النظام الإيراني عبر بضرباته كرد فعل عن الضربات الأمريكية التي كانت استهدفت المفاعلات النووية نطنز وأصفهان.
إغلاق المجال الجوي
وأضاف «شرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر شاشة قناة «Ten TV»، أنّ إغلاق المجال الجوي سينتج عنه خسائر بالمليارات وتعطيل الحياة اليومية وتوقف الاستثمارات، مشيرا إلى أنّ الحرب ستشعل كل منطقة الشرق الأوسط، كما أن غلق مضيق هرمز يعتبر تصرف في منتهى الغباء.
مغامرة النظام الإيراني
وتابع: «لماذا يغامر النظام الإيراني بأن تُفتت إيران بالكامل إلى دويلات صغيرة ولماذا يغامر بأن تكون هناك ضربة قاسمة عندما تفقد العقول».
وفي سياق متصل، أوضح المحلل السياسي الأمريكي، الدكتور ماك شرقاوي، خلال مداخلته عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن جماعة الحوثيين، عبارة عن "دمى" تُملي عليهم إيران الأوامر بناءً على مصالحها الاستراتيجية، معتبرًا أن الضربة الأمريكية لهم كانت تأخرت طويلًا وكان من الأفضل أن تُنفذ في وقت سابق لوقف تهديداتهم للمنطقة، ولفت إلى أن إيران قد دربت الحوثيين على استخدام أسلحة متطورة، ووفرت لهم صواريخ بهدف تقويض الاستقرار في المنطقة.
الضربة تمثل تهديدًا
وأشار" شرقاوي" إلى أن هذه الضربة تمثل تهديدًا مباشرًا لإيران، التي بدأت في التراجع وتقديم بعض التنازلات لواشنطن.
واعتبر"شرقاوي" أن إيران كانت تُستخدم لفترة طويلة كأداة لتحقيق مصالح الولايات المتحدة، لكنها الآن تواجه ضغطًا شديدًا وتراجعًا في نفوذها الإقليمي، خاصة بعد انسحابها من سوريا.
ولفت “شرقاوي” إلى أن إيران أبدت استعدادًا للتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، مما يعكس الضغوط الكبيرة التي تواجهها في الوقت الراهن .
وأفادت وسائل إعلام حوثية، بسقوط تسعة قتلى وتسعة جرحى في حصيلة أولية للغارات الأمريكية على العاصمة اليمنية صنعاء.
