عاجل

تامر أمين عن قصف قاعدة "العديد" في قطر: «اللي يولع الحرب ما يعرفش يطفيها»

تامر أمين
تامر أمين

علّق الإعلامي تامر أمين على التصعيد الخطير في منطقة الخليج، بعد إطلاق إيران 6 صواريخ على قاعدة "العديد" الأمريكية في العاصمة القطرية الدوحة، محذرًا من أن إشعال فتيل الحرب قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن السيطرة عليها.

اللي يولع الحرب مايعرفش يطفيها

وقال أمين، خلال تقديمه برنامجه “آخر النهار" المذاع عبر قناة “النهار": "اللي يولع الحرب مايعرفش يطفيها، وسهل جدًا تشعل الشرارة الأولى، لكن لما النار تولع بتمسك في كل الأطراف، ومحدش بينجو منها".

 وأضاف أن مثل هذه المواجهات العسكرية لا تقتصر آثارها على طرفي النزاع فقط، بل تمتد لتشمل المنطقة بأكملها، وتؤثر على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في حياة الشعوب، داعيًا إلى ضرورة تغليب صوت العقل والحكمة، مؤكدًا أن المنطقة لا تحتمل مزيدًا من التصعيد أو الحروب.

وفي سياق منفصل، في بيان جديد يحمل نبرة تصعيدية، أكد الجيش الإيراني أن الجمهورية الإسلامية لن تترك أي هجوم يستهدف أراضيها دون رد، بغض النظر عن الظروف أو الأطراف المنفذة، مشددًا على أن طهران تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها وسيادتها بكل الوسائل الممكنة.

وأوضح البيان الذي نُشر عبر وسائل الإعلام الرسمية، أن إيران لن تتسامح مع أي محاولة لاختبار قدرتها العسكرية أو إرادتها السياسية، وأن الرد سيكون دائمًا حاضرًا وبما يتناسب مع حجم التهديد.

تأكيدات على الجاهزية 

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإيراني أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية، سواء على الحدود البرية أو في المجال الجوي والبحري، وأن المنظومات الدفاعية والهجومية تعمل بكفاءة وتتابع التطورات لحظة بلحظة.

وشدد على أن الجيش الإيراني مستعد لمواجهة أي خرق أمني أو استفزاز عسكري من جانب الولايات المتحدة أو حلفائها، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني لن يكون رمزيًا، بل سيُحدث تغييرًا ميدانيًا يشعر به الطرف المعتدي.

رسائل إلى الولايات المتحدة 

يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا غير مسبوق بين إيران والولايات المتحدة، لا سيما بعد تقارير عن هجمات استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، يُشتبه بتورط أطراف غربية أو إقليمية فيها.

وفي هذا السياق، قال الجيش الإيراني إن محاولات استهداف الداخل الإيراني عبر الضربات الجوية أو العمليات السيبرانية لن تمر دون رد، وإن أي قاعدة أو منصة تُستخدم للهجوم على إيران "ستُدرج تلقائيًا ضمن الأهداف العسكرية الشرعية".

دعوة للحذر وتجنب اختبار 

رغم النبرة الصارمة، دعا البيان الدول المجاورة إلى عدم الانخراط في أي عمليات قد تُستخدم من أراضيها للاعتداء على إيران، محذرًا من أن سياسة الرد لا تميز بين المنفذ والمشارك أو الداعم.

كما دعا الجيش الإيراني القوى الدولية إلى ضبط النفس وتغليب المسار الدبلوماسي على المواجهة، مشيرًا إلى أن المنطقة لا تحتمل مزيدًا من التصعيد، وأن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق من خلال التدخلات الأجنبية أو التحالفات العسكرية المشبوهة.

تم نسخ الرابط