رئيس تحرير الأهرام: مصر المفتاح الحقيقي للحكمة والدبلوماسية في أزمات المنطقة

قال جمال الكشكي، رئيس تحرير صحيفة الأهرام العربي، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يعكس الدور العظيم الذي تلعبه مصر في القضايا الإقليمية. وأكد الكشكي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تمثل المفتاح الحقيقي للدبلوماسية في المنطقة، وتتميز بالوزن والقوة والحكمة في التعامل مع الأزمات.
استجابة للتحولات والتوترات الإقليمية
وأشار إلى أن هذا الاتصال جاء في إطار سلسلة من الاتصالات المكثفة التي يجريها الرئيس السيسي مع قادة وزعماء العالم، والتي جاءت استجابة للتحولات والتوترات الإقليمية، خاصة منذ أحداث أكتوبر 2023.
وأضاف الكشكي أن مصر حذرت مرارًا من التصعيد الحاصل بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أن الدولة المصرية كانت على دراية بمخاطر التصعيد ووضعت يدها منذ البداية على مكامن الخطر، محاولةً احتواء الأزمات ومنع تفاقمها.
فلسفة السلام والاستقرار
وتابع: «مصر قالت بشكل واضح إنه من دون استقرار الدولة الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن ينعم الإقليم والعالم بالاستقرار، بالتالي، نحن نعيش الآن هذه الأجواء، من خلال عدم التزام القوى العالمية وإسرائيل في المقدمة بفلسفة السلام والاستقرار».
وفي وقت سابق، امتدح جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمره المشترك مع نظيره اللبناني جوزيف عون، عبرت عن العلاقات التاريخية بين البلدين مدى ما تمثله لبنان في وجدان المواطن المصري.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن كلمة الرئيس السيسي، أمام قمة بغداد تاريخية، وكامت بمثابة جرس إنذار للشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، أكد خلال قمة بغداد على أهمية تقدم الدعم للأشقاء في لبنان، لتأتي بعدها بساعات زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى مصر ولقائه الرئيس السيسي.
الاعتراف بفلسطين كدولة
ولفت الانتباه أن مصر استطاعت أن تغير وجهات نظر عدد من الدول وتأخذها في طريق الاعتراف بفلسطين كدولة، وهذا برز في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث عبر عن دعمه للموقف المصري اتجاه فلسطين، خاصة لدى زيارته مستشفى العريش.
وأشار الكشكي، إلى أن ماكرون، وعد بالاعتراف بفلطسين كدولة في يوليو المقبل 2025، ولا يمكن لأحد أن يخطئ العين المصرية في قراءة كافة الأحداث السياسية التي يمر بها الشرق الأوسط.