النائب إبراهيم الديب: 30 يونيو محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث
أكد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تمثل محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وتجسيدًا حقيقيًا لوحدة وتلاحم الشعب المصري مع مؤسسات دولته، خاصة القوات المسلحة.
وأوضح "الديب" في بيان له، أن 30 يونيو شهدت خروج ملايين المصريين إلى الشوارع لحماية مؤسسات الدولة، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية، مؤكدًا أن الثورة جسدت أعظم صور الاصطفاف الوطني بين الشعب وجيشه، حين استشعر المصريون الخطر، فكانت الاستجابة حاسمة وحاسبة، والتاريخ شاهد على ذلك.
النائب إبراهيم الديب: 30 يونيو محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هذه الثورة العظيمة كانت البداية الحقيقية لبناء الجمهورية الجديدة، حيث أعادت رسم ملامح الدولة المصرية الحديثة، من خلال إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب إطلاق مشروعات تنموية كبرى شملت جميع محافظات الجمهورية، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية التنمية المتوازنة والعدالة المكانية.
بناء الإنسان المصري
وشدد "الديب" على أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنت رؤية وطنية شاملة، تمحورت في الأساس حول بناء الإنسان المصري، وهو ما ظهر جليًا في القرارات والتوجيهات المتواصلة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، إلى جانب المبادرات التنموية التي غيرت وجه الحياة في القرى والنجوع، ضمن مبادرة "حياة كريمة".
وفي ختام تصريحاته، دعا النائب إبراهيم الديب جموع المصريين إلى التمسك بروح 30 يونيو، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة، مؤكدًا أن وحدة الصف الوطني هي الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة التنمية وبناء مستقبل أفضل لمصر.
30 يونيو.. لحظة فاصلة توحّد فيها الشعب والجيش
وفي الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، تتواصل إشادات القيادات الحزبية بالدور الوطني الحاسم الذي لعبه الشعب المصري في حماية دولته من الانهيار، وإنقاذها من مسار مظلم كان يهدد الهوية الوطنية ويقوض أركان الدولة.
قالت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، إن يوم 30 يونيو سيظل محطة فاصلة وشهادة حية على قوة إرادة الشعب المصري، مشيرة إلى أنه لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل "بداية حقيقية لمسيرة إعادة بناء الدولة المصرية على أسس التنمية والاستقرار".
وأضافت أن المرحلة التي أعقبت الثورة شهدت إطلاق مشروعات قومية غيرت وجه الحياة في المحافظات، خاصة في الصعيد، مؤكدة أن ما تحقق كان ثمرة رؤية استراتيجية واضحة عززت من قدرات الدولة، ورفعت من مستوى معيشة المواطنين عبر مبادرات اجتماعية وتنموية فعالة.
