المصري الديمقراطي يدين حادث تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق

نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا على صفحته الرسمية أدان فيه بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء، في جريمة مروعة استهدفت دور العبادة وأرواح الأبرياء.
تفجير كنيسة مار إلياس
وأكد الحزب أن استهداف الأبرياء، وترويع الآمنين، والعبث بأمن واستقرار الشعوب، جرائم لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى، ويمثل استمرارها في سوريا جرحًا مفتوحًا في ضمير الإنسانية.
كما جدد رفضه القاطع لكل أشكال الإرهاب والتطرف، مؤكدًا تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق، الذي يدفع منذ سنوات ثمناً فادحًا للعنف والحروب والانقسامات.
ودعى الحزب إلى دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وصون كرامة الإنسان، ووقف نزيف الدم الذي لا يزال يحصد أرواح الأبرياء.
ورشة بالحزب المصرى الديمقراطي عن الحروب الحديثة
وسبق، ونظّمت أمانة الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ورشة عمل بعنوان:"الإعلام وتزييف المعنى: حرب الصور والكلمات.. من سيربح عقول الملايين؟"، بمقر الحزب بالقاهرة، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي والفكري.
قدّمت الورشة الدكتورة آمال عويضة، مدير تحرير جريدة الأهرام، والتي استعرضت خلالها تطور أدوات السيطرة الإعلامية من الصحافة المطبوعة إلى الذكاء الاصطناعي مرورًا بتجارب تاريخية خلال الحربين العالميتين، وصناعة الأعداء في الحرب الباردة، وصولًا إلى تأثير الخوارزميات واللجان الإلكترونية في عصر السوشيال ميديا.
وتوقفت عويضة أمام محطات عربية مهمة، من زمن عبد الناصر إلى الثورات العربية، مشيرة إلى كيفية إعادة "تدوير" المعنى وتزييف الرواية التاريخية عبر الصورة والصوت والنص.
تضمنت الورشة أيضًا تدريبات عملية على تحليل مضمون بعض المواد الإعلامية، ومقاطع من أفلام ووثائقيات تناولت قضايا النزاع من زوايا مختلفة، مع فتح نقاش نقدي حول الرسائل الخفية، والفرق بين الرأي والخبر، والمصداقية والسرد الانتقائي.
وفي ختام الورشة، قُدّمت قائمة مقترحة بكتب وأفلام تساعد على تطوير أدوات القراءة النقدية لدى الجمهور، مع دليل للمشاهد أو القارئ الواعي في زمن التضليل البصري والمعلوماتي.
تأتي الورشة في توقيت بالغ الأهمية، مع اشتعال الأوضاع الإقليمية وتصاعد النزاعات في مناطق عدة من العالم، حيث أصبح الإعلام، لا سيما في صورته البصرية والرقمية، أداة رئيسية في توجيه الرأي العام وتلوين الحقائق.