بيدافع عن نجل عمه.. طعنة في الرقبة تنهي حياة "فارس" بحلوان

شهدت منطقة كفر العلو بحلوان، جريمة مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعدما تلقى طعنة نافذة في الرقبة خلال محاولته التدخل لفض مشاجرة بين نجل عمه وشخص آخر يُدعى محمد. د.
مقتل الشاب فارس الشوبكي
وتلقى قسم شرطة حلوان، بلاغًا يفيد بمصرع شاب بطعنة سكين في ظروف غامضة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، حيث تبين أن المجني عليه يُدعى فارس الشوبكي، وتوفي على الفور متأثرًا بإصابته البالغة.
وكشفت التحريات الأولية أن مشادة نشبت بين نجل عم المجني عليه والمتهم، تطورت سريعًا إلى مشاجرة عنيفة، حاول "فارس" التدخل لتهدئة الأمور، لكنه فوجئ بطعنة مباشرة في الرقبة أنهت حياته في لحظات، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق.
مشاجرة بحلوان
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتجري النيابة التحقيق مع المتهم، وجار الاستدعاء لشهود العيان لسماع أقوالهم، مع انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان السبب الدقيق للوفاة.
أم تقتل أبنائها الثلاثة
من ناحية أخرى، أدلت المتهمة بإنهاء حياة أبنائها الثلاثة داخل فيلا بمدينة الشروق باعترافات تفصيلية حول دوافع جريمتها المأساوية، مؤكدة شعورها بعدم القدرة على توفير حياة كريمة لهم، ما دفعها لاتخاذ قرار التخلص منهم.
وكشفت المتهمة خلال التحقيقات أنها تكفلت برعاية أطفالها بعد انفصالها عن زوجها في عام 2021، دون أن يتكفل طليقها بأي نفقات أو مصاريف، خاصةً بعد التحاقهم بالمدرسة البريطانية التي اعتبرتها عبئًا ماليًا كبيرًا عليها. وأوضحت أن الضغوط المالية والنفسية التي تعرضت لها كانت السبب وراء قرارها الإجرامي.
وأشارت إلى أنها قامت بخنق أبنائها الثلاثة أثناء نومهم باستخدام كرافته، وبعد التأكد من وفاتهم، أبلغت الجهات الأمنية بالحادث. وأضافت أنها تعاني من اكتئاب حاد وإجهاد نفسي شديد، ما أثر على تصرفاتها وقرارها.
تباشر النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، تحقيقاتها المكثفة في واقعة مأساوية هزّت مدينة الشروق، حيث أقدمت أم على خنق أطفالها الثلاثة داخل مسكنها بسبب خلافات أسرية وضغوط نفسية ومالية.
وكان بلاغ قد ورد لقسم شرطة الشروق من أحد الجيران يفيد بوجود جثث داخل شقة سكنية، وعلى الفور تحركت قوة أمنية بمعاونة فريق من النيابة العامة إلى موقع البلاغ، حيث تم فتح الشقة لتظهر أمامهم الفاجعة التي لا تُحتمل، بثلاثة جثامين لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و9 و12 عامًا، موزعة في غرف مختلفة، وأجسادهم تحمل آثار خنق واضحة على الرقبة.