أم تقتل أطفالها الثلاثة خنقًا بالشروق: «ماقدرتش أعيشهم فخلصت عليهم»

جريمة مفزعة هزّت مدينة الشروق وكشفت عن مأساة إنسانية تقشعر لها الأبدان، بعدما أقدمت أم على خنق أطفالها الثلاثة داخل شقتها، وادعت في البداية أنهم فارقوا الحياة فجأة، لكن الحقيقة ظهرت سريعًا مع آثار الخنق التي كشفت عنها المعاينة الأولية للجثث.
أم تقتل أطفالها الثلاثة خنقًا بالشروق
بلاغ ورد إلى قسم شرطة الشروق من أحد الأهالي بوجود جثث داخل شقة سكنية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية يرافقها فريق من النيابة العامة إلى موقع البلاغ ، وبفتح الشقة، كانت الفاجعة وجود ثلاثة جثامين صغيرة موزعة داخل حجرات مختلفة، وهدوء مرعب يخيّم على المكان.
الأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و9 و12 عامًا، وبدت أجسادهم ساكنة دون أي مظاهر عنف سوى آثار خنق واضحة حول الرقبة، في مشهد صعب تحمله حتى أفراد المعاينة.
جريمة أسرية بالشروق
التحقيقات بدأت على الفور، وبسؤال الجيران، ظهرت أولى خيوط الكارثة، بأن الأم كانت تعاني من حالة اكتئاب شديدة في الفترة الأخيرة، وضائقة مالية خانقة بعد وفاة زوجها، وأصبحت عاجزة عن دفع مصروفات أبنائها الدراسية أو حتى تأمين احتياجاتهم اليومية.
النيابة العامة انتدبت الطب الشرعي لتشريح الجثث ، وبيان السبب النهائي للوفاة، كما أمرت بعرض الأم على لجنة من الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواها العقلية وقت ارتكاب الجريمة.
من ناحية أخرى، تمثل اليوم، أمام جهات التحقيق، سيدة وزوجها متهمان بارتكاب جريمة قتل طبيب مخ وأعصاب شهير بمدينة طنطا، في واقعة هزت الرأي العام بالغربية خلال الأيام الماضية، وتأتي المعاينة التصويرية للجريمة وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمين وكشف غموض الجريمة.
وتعود تفاصيل الحادث إلى بلاغ تلقته أجهزة الأمن بقسم أول طنطا من سكان شارع النادي، يفيد بانبعاث روائح كريهة من داخل شقة الطبيب. وبالانتقال إلى الموقع، عثرت القوات على جثة المجني عليه داخل مسكنه، وكان مكبل اليدين ومكمم الفم، ما أثار الشكوك حول تعرضه لاعتداء إجرامي مدبر.
وبتكثيف جهود البحث والتحري، تمكن فريق من ضباط البحث الجنائي من التوصل إلى أن الجريمة لم تكن وليدة اللحظة، بل مخطط لها مسبقًا من قبل سيدة تعمل في التسول وزوجها الذي يعمل مبيض محارة. وقد دلت التحريات أن المتهمة كانت تتردد على الطبيب في مناسبات دينية وأعياد، مستغلة طيبته وكرمه، حيث كانت تلتمس المساعدة منه باستمرار، ما جعلها تحظى بثقته.