عاجل

أستاذ بالناتو: الضربة الأمريكية ليست مرحلة ثانية بالحرب.. وإيران سترد

صواريخ إيرانية
صواريخ إيرانية

أكد الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بحلف الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، أن الضربة الأمريكية الأخيرة ضد إيران لا تُعد مرحلة ثانية من الحرب الإيرانية الإسرائيلية، بل تمثل مرحلة استثنائية ترتبط بظروف محددة، موضحًا أن استمرار إسرائيل في الهجمات أو لجوء إيران إلى رد واسع، قد يدفع الولايات المتحدة نحو تنفيذ ضربة شاملة، خاصة إذا استُهدفت الأصول العسكرية الأمريكية.

الرد الإيراني المرجّح سيكون سياسيًا

وأشار «غنيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الرد الإيراني المرجّح سيكون سياسيًا ودبلوماسيًا، وربما اقتصاديًا في صورة إجراءات مثل غلق مضيق هرمز، وذلك بعد موافقة البرلمان الإيراني، مشددًا على أن هناك عددًا كبيرًا من الطائرات الشبحية والغواصات وحاملة طائرات أمريكية متمركزة في المنطقة، وهي قوات هجومية بطبيعتها، وليست فقط دفاعية، ما يعكس جاهزية الولايات المتحدة لرد هجومي موسع.

 إيران لن تتوقف

وأوضح أن إيران لن تتوقف، إذ إن كرامتها "مجروحة"، وقد يستغرق الرد بعض الوقت، مشيرًا إلى أن استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ الضربات، هو ما يدفع إيران إلى التفكير في خيارات رد أوسع.

في سياق منفصل، أكد العميد سمير راغب الخبير الاستراتيجي، إن إيران لن تضرب أى قاعدة أمريكية في أي دولة خليجية، الطائرات في قاعدة العديد في قطر لم تخرج، والتحرك الخليجي كان له رؤية، وأن السعودية واضحة في بياناتها».

 

غلق مضيق هرمز

وأضاف راغب خلال استضافته ببرنامج «الحكاية» تقديم الإعلامي عمرو أديب والمذاع عبر قناة «mbc مصر»: «الاماكن اللي ممكن إيران تضرب فيها هي العراق، علشان تبقى إيران صاحبة الضربة الأخيرة، وإيران لن تستطيع غلق مضيق هرمز لأن الداعم ليها الصين، بس لازم تلوح بورقة ضغط».

ضرب المنشآت النووية

وأكد الخبير الاستراتيجي: « أن الضربة الأمريكية من ترامب، مفادها أنه عاوز يقول أنا عملت اللي ما عملوش الحرس الثوري الإيراني، وعلشان يرضي نتنياهو، والمشهد النهائي أن ترامب ضرب المنشآت النووية».

وأكد الخبير الاستراتيجي: «الصاروخ اللي انضرب على بئر السبع كان يحمل 26 صاروخ، وهناك بعض الصواريخ تستطيع أن تحمل 80 صاروخا».

 

المفاعل النووي الإيراني

وأشار الخبير الاستراتيجي: «يوم 19 يونيو السيارات خرجت من المفاعل النووي الإيراني الذي يحتوي على اليورانيوم المخصب، حتى هذه اللحظة الجانب الأمريكي لم يحدد نتائج الضربة التي تمت موضحا: « أن المبنى الأساسي لم يدمر، لأن الضربات في الجباال.

 

تم نسخ الرابط