عاجل

وكيل المخابرات الاسبق: إيران تدرس الموقف بعناية ولا تنوي توسيع الاشتباكات

 اللواء محمد رشاد،
اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، تتجه الأنظار نحو الموقف الإيراني وردود أفعاله المحتملة على الضربات الأخيرة.
قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن إيران لا تزال تدرس الموقف بدقة لترى كيف سيكون الرد على التطورات الأخيرة.

وأضاف رشاد ل "نيوز روم"، أن نتائج الضربة لم تسفر عن أي نشاط إشعاعي على سطح الأرض، ما يشير إلى أن تأثيرها قد يكون محدودًا.

وأوضح أن إيران ستفكر جيدًا قبل اتخاذ أي خطوة، إذ لا ترغب في توسيع نطاق الصراع و الاشتباكات مع الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، أفاد إعلام إيراني، اليوم الأحد  أن البرلمان يوافق على إغلاق مضيق هرمز بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران تمتلك خيارات عديدة بشأن إغلاق مضيق هرمز، مشددًا على أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى.
وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، إن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة ومستعدة للرد على أي هجوم، مؤكدًا أن معاهدة حظر الانتشار النووي فشلت في حماية إيران.

وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اتهامًا مباشرًا إلى الولايات المتحدة مؤكدًا أنها الفاعل الحقيقي و المحرك الأول وراء الهجمات التي تنفذها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية بحسب تعبيره.

و قال بزشكيان في تصريحات رسمية إن دخول واشنطن إلى ساحة المواجهة جاء بعد أن فشلت إسرائيل في تنفيذ أهدافها مشيرًا إلى أن واشنطن حاولت في البداية التستر على دورها لكنها اضطرت للتدخل المباشر بعد ما وصفه بالرد الإيراني الحاسم و العجز الصهيوني.

الرد الإيراني و تهديدات بتصعيد جديد

الرئيس الإيراني شدد على أن الهجمات على بلاده رغم الخسائر التي خلّفتها ستكون دافعًا للوحدة الداخلية و تجاوز الخلافات و أضاف أن الشعب الإيراني أثبت مرارًا استعداده للدفاع عن ترابه الوطني مهما بلغت التضحيات.

كما صعّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من لهجته حيث أدان خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول الهجمات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت فوردو و نطنز و أصفهان النووية واصفًا إياها بالخرق الصارخ للقانون الدولي.

و أشار عراقجي إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة استعداد قصوى مؤكدًا أن كل الخيارات مطروحة بما في ذلك احتمال الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي و إغلاق مضيق هرمز إذا اقتضت الضرورة.

تم نسخ الرابط