مأمون فندي يكشف التقييم الروسي والصيني للهجوم الأمريكي على إيران

تحدث المحلل السياسي مأمون فندي، التقييم الروسي والصيني للضربات العسكرية الأمريكية على إيران ومحاولة تدمير المشروع النووي الإيراني والتي وقعت في الساعات الأولى من فجر اليوم.
وكتب مأمون فندي، على حسابه الشخصي عبر منصة "إكس": " التقييم الروسي والصيني لفعالية الهجوم الأمريكى على منشأت نطنز وفوردو:
١- روسيا : الضربات لم تُلحق ضررًا كبيرًا بالبنية التحتية النووية الإيرانية. المنشآت الإيرانية، وخاصة فوردو، محصنة بشدة ومبنية داخل الجبال، مما يجعلها مقاومة بشكل كبير للقنابل التقليدية الخارقة للتحصينات.
التقييم الروسي يرى أن إيران ستستأنف عمليات التخصيب بسرعة، وأن الهجوم قد يدفعها إلى تعزيز برنامجها النووي".
2- الصين : الخبراء الصينيون في الشؤون العسكرية والنووية أعربوا عن شكوكهم في الجدوى العسكرية لهذه الضربات: فحسب رأيهم وهم من شاركوا في بناء هذه المنشآت ( نطنز وفوردو ) تتمتعان بتحصينات متعددة الطبقات، ويُعتقد أنه يصعب تدميرها دون استخدام أسلحة نووية".
وفي نفس السياق، أدانت عدد من الدول العربية الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، محذّرة من تداعياتها الخطيرة على استقرار وأمن المنطقة، ومجددة دعوتها لضبط النفس والاحتكام إلى الحلول الدبلوماسية.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الحرس الثوري الإيراني أن "الحرب قد بدأت"، وأطلق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل، تصاعدت المخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع، وسط تحركات دبلوماسية عربية ودولية تهدف إلى احتواء الأزمة وتفادي تفجرها.
ماذا قالت الدول العربية؟
وجاءت مواقف الدول العربية على النحو التالي:
مصر: جدّدت رفضها لأي خرق لميثاق الأمم المتحدة أو انتهاك للقانون الدولي، مشددة على وجوب احترام سيادة الدول.
البحرين: دعت إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري واستئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، بما يضمن حلًا سلميًا للأزمة ويجنّب شعوب المنطقة ويلات الحروب.
الأردن: أدان التصعيد المتواصل، محذرًا من مخاطره الكارثية، ودعا إلى احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مع ضرورة العودة الفورية للمفاوضات لتسوية الملف النووي الإيراني عبر الحلول السياسية.
السعودية: شددت على أهمية مضاعفة الجهود خلال هذه المرحلة الحساسة للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة الحالية.
قطر: أكدت على ضرورة وقف العمليات العسكرية بشكل فوري، والعودة إلى مسار الحوار الدبلوماسي.
سلطنة عمان: وصفت الهجمات الأميركية بأنها "انتهاك خطير" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
العراق: اعتبر أن هذا التصعيد العسكري يمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.