عاجل

وسائل إعلام أمريكية: رد إيران سيحدد خطوات إسرائيل القادمة

الحرب الإسرائيلية
الحرب الإسرائيلية - الإيرانية

قالت وسائل إعلام أمريكية، وفقًا لما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، إن الخطوات التي ستتخذها إسرائيل في الفترة المقبلة ستعتمد بشكل كبير على رد فعل إيران على الهجوم الأمريكي الأخير. وأكدت المصادر أن تل أبيب تراقب عن كثب التطورات الميدانية والسياسية بعد الضربات التي استهدفت منشآت إيرانية، مشيرة إلى أن رد طهران سيكون العامل الحاسم في تحديد استراتيجية إسرائيل القادمة.

وفي هذا السياق، أوضحت التقارير أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات تصعيدية أو تكتفي بمراقبة الموقف حسب مدى وحجم الرد الإيراني، مع التأكيد على أن أي تحرك مستقبلي سيكون محسوبًا بعناية لتفادي انزلاق الأوضاع إلى تصعيد شامل في المنطقة.

الحرب الجارية على إيران

وفي سياق متصل، اعتبر الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الحرب الجارية على إيران تمثل "عدوانًا سافرًا" ينتهك ميثاق الأمم المتحدة وكل المبادئ القانونية الدولية، دون وجود أي دليل مؤكد من وكالات التفتيش أو أجهزة الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.

وقال الدكتور محمد البرادعي، من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "للتاريخ: حرب عدوانية تُشَن على إيران، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ومن دون وجود أي تهديد وشيك أو أدلة ملموسة من هيئات التفتيش الدولية أو وكالات الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.. حرب تُشن من قِبل دولتين تمتلكان أسلحة نووية (إحداهما خارج منظومة معاهدة حظر الانتشار النووي NPT) وتملكان آلاف الرؤوس النووية".

تقارير التفتيش الدولية

وأضاف: "حرب تعيد إلى الأذهان الغزو الكارثي للعراق، حرب بُنيت على الخداع، وتجاهلت كل تقارير التفتيش الدولية التي أثبتت خلو العراق من أسلحة دمار شامل.. حرب تُخاض في ظل شلل تام في مجلس الأمن، ومعايير مزدوجة فاضحة من أطراف تتغنى بـ"النظام القائم على القواعد".. حرب ستوجه ضربة قاصمة للنظام الدولي، وللقانون الدولي، ولمؤسساته، بما فيها نظام منع الانتشار النووي".

 تداعيات مدمرة على السلام

وأكمل المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "حرب إيران ستكون لها تداعيات مدمرة على السلام والاستقرار في المنطقة وشعوبها".

واختتم الدكتور محمد البرادعي تغريدته قائلًا: "السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العدالة، والأمن المتبادل، والحوار".

في سياق آخر، كان قد وجّه الدكتور محمد البرادعي الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أيّة محاولة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ستظل ناقصة ومؤقتة ما لم تُعالج الأسباب الجذرية للصراع، وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي، والاختلال في موازين الأمن الإقليمي.

تم نسخ الرابط