عاجل

لولا فاني تبكي طليقها بعد 30 ساعة تحت الأنقاض

لولا فاني وطليقها
لولا فاني وطليقها

في أحد أكثر المشاهد ألمًا في حادث انهيار عقارات حدائق القبة، وقفت "اليوتيوبر" المعروفة بـ "لولا فاني" على أطراف الكارثة، عيناها لا تفارقان الأنقاض، وصوتها بالكاد يخرج في بث مباشر تهمس فيه: "ادعوا لضياء.. أبو أولادي تحت الركام، عايزاه يطلع حي".

تفاصيل الحادث

ضياء غالي، طليقها ووالد أطفالها، لم يكن مجرد اسم في عداد المفقودين، بل كان قلبًا ما زال نابضًا في ذاكرتها، لم تفصلهم خصومة، بل الأقدار، ورغم الطلاق، بقي بينهما رابط أكبر من الزواج وهو "ابنتهما".

في اللحظة التي بدأت فيها الحفارات تقترب من مكانه، تحوّل الرجاء إلى دموع، والانتظار إلى وجع، حتى جاء النبأ الصاعق، "تم انتشال جثمانه."

توفى تحت الأنقاض

انهارت لولا على الأرض، لم تصرخ، فقط كانت تهمس باسمه وكأنها تحادثه، قائلة: "كنت بدعيلك تطلع.. بس طلعوك ساكت، هو ما طلعش من تحت الأنقاض لوحده.. خرجت معاه أيام، وذكريات، وضحكة ابنتهم اللي مستنياه في البيت"، الصدمة لم تكن فقط في انهيار عقار، بل في انهيار قلب أمّ حاولت أن تبقى قوية أمام طفلها الصغير، وألا تتركه يرى ما تعيشه من وجع.

ألم الفراق

وأعربت صانعة المحتوى "لولا فاني" عن حزنها الشديد بعد إعلان وفاة طليقها "رضا" بعدما ظل30  ساعة تحت الأنقاض، في حادث انهيار عقارين بمنطقة حدائق القبة.

وناشدت لولا فاني متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له بالرحمة: "معقول انزل بوست موتك يا ضياء، إن لله وإن إليه راجعون، ادعوله بالرحمة وادعولنا يربط ع قلوبنا بالصبر يارب".

انتشال الجثمان 

وتمكنت فرق الحماية المدنية، من انتشال جثمان ضياء غالي، طليق "اليوتيوبر" لولا فاني، من تحت أنقاض العقارات الُمنهارة بمنطقة حدائق القبة، وذلك بعد البحث المتواصل لأكثر من 30 ساعة، ليرتفع عدد الضحايا إلى تسعة متوفين حتى الآن في الكارثة التي هزّت الحي الشعبي وأدمت قلوب الأهالي.

وكان ضياء غالي، البالغ من العمر 35 عامًا، يقيم في الطابق الثاني بأحد العقارين المنهارين بمنطقة حدائق القبة، حين حدث الانهيار صباح أمس الجمعة، ليفقد حياته أسفل الركام.

تم نسخ الرابط