هاجر عفيفي تكشف كواليس نجاحها وتفاصيل تجربتها الفنية

كشفت الفنانة هاجر عفيفي عن كواليس رحلتها في عالم التمثيل، مؤكدة أن الطريق إلى النجاح لم يكن سهلًا، بل كان مليئًا بالتحديات التي واجهتها بكل صبر وعزيمة.

وأوضحت هاجر عفيفي، خلال لقائها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر فضائية "CBC"، أنها تنتمي لمحافظة بورسعيد، وانتقلت إلى القاهرة لمواصلة حلمها في التمثيل، حيث عاشت حياة الفتاة المغتربة التي تتحمل مسؤولية نفسها بالكامل من حيث المعيشة والطعام والملبس دون دعم من أحد.

تجربة صعبة لكن مفيدة

وقالت هاجر عفيفي: "كانت تجربة صعبة لكنها منحتني الاستقلالية والثقة في النفس"، مضيفة أن العيش بمفردها في العاصمة جعلها أكثر قوة ونضجًا، وأسهم في تكوين شخصيتها الفنية والإنسانية على حد سواء.

الجيرة مع المعهد 

وأشارت هاجر عفيفي إلى أنها كانت تقيم بجوار المعهد العالي للفنون المسرحية خلال فترة دراستها، الأمر الذي ذكرها دومًا بالفنان الكبير الراحل أحمد زكي، والذي عاش تجربة مماثلة. وأضافت مازحة: "كنت أستيقظ قبل المحاضرات بخمس دقائق فقط، وألحق بها في اللحظة الأخيرة".

وفي إشارة إلى صفاتها الشخصية، أوضحت هاجر عفيفي أنها من مواليد برج الأسد، إلا أنها تشعر أن بعض سماتها أقرب إلى برج السرطان، مثل الهدوء والبرود أحيانًا، مما يمنحها توازنًا نفسيًا يساعدها في أداء أدوار متنوعة.

محطة فارقة في مسيرتها 

وعن مشاركتها الأخيرة في مسلسل "الغاوي" مع النجم أحمد مكي، أوضحت هاجر عفيفي أن ترشيحها للدور جاء بصورة طبيعية من فريق العمل، مشيرة إلى أن التجربة كانت غنية ومؤثرة في مسيرتها الفنية، وقد استفادت منها على أكثر من مستوى.

وأضافت هاجر عفيفي: "العمل مع فنان بحجم أحمد مكي كان حلمًا تحقق، فهو فنان موهوب يتمتع بروح مرحة وخبرة كبيرة"، مؤكدة أن هذه التجربة شكّلت نقطة تحول في مشوارها الفني، حيث تعلمت من مكي الانضباط والاحترافية وروح الفريق، وهو ما انعكس على أدائها وأسلوب تعاملها مع زملاء العمل.

قصة نجاح تلهم الشباب

هاجر عفيفي هي نموذج حي للفنان الشاب الطموح الذي لم ينتظر الفرصة بل صنعها بنفسه، حيث أثبتت أن النجاح لا يأتي صدفة، بل يتطلب شجاعة وجهدًا وتضحية. 

هاجر عفيفي من فتاة مغتربة تحمل طموحات كبيرة إلى ممثلة صاعدة تشق طريقها بثقة في عالم مليء بالمنافسة، تواصل عفيفي إثبات مكانتها على الساحة الفنية بأدوارها المميزة وشخصيتها القوية.