هاجر عفيفي: «الأسطورة» كانت الانطلاقة الحقيقية ومشاركتي في الأدوار تبني خبرتي

كشفت الفنانة هاجر عفيفي عن محطات مهمة في مشوارها الفني، مؤكدة أن مسلسل الأسطورة كان البداية الفعلية لانطلاقتها في عالم التمثيل، رغم مشاركتها في عدد من الأعمال الخفيفة قبله، مشيرة إلى شغفها الكبير بالتمثيل، معتبرة إياه أكثر من مجرد مهنة، بل مساحة تعبير فنية تمنحها السعادة والشعور الحقيقي بالدور الذي تقدمه.

التحول في مشواري الفني

قالت هاجر عفيفي خلال لقائها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، إن مسلسل الأسطورة الذي شاركت في بطولته مع النجم محمد رمضان، مثّل التحول الحقيقي في مسيرتها الفنية.

 وأكدت هاجر عفيفي: "أنا بحب التمثيل أوي، بحسه مش شغلة.. بحب أحس الدور وأندمج فيه، ولما شاركت في الأسطورة حسيت إن الناس بدأت تشوفني بجد".

وأضافت أن مشاركتها في العمل منحتها فرصة قوية للظهور والتعبير عن إمكانياتها الفنية، وهو ما فتح لها الأبواب لاحقًا للانضمام إلى أعمال درامية وسينمائية متنوعة.

أدوار غير مقنعة

اعترفت هاجر عفيفي بأنها شاركت في بعض الأدوار التي لم تكن مقتنعة بها بالكامل، ولكنها اختارت خوض هذه التجارب من أجل الاستمرار في الساحة الفنية وتطوير أدواتها كممثلة.

وقالت هاجر عفيفي: "فيه أدوار ببقى مش مقتنعة بيها 100%، بس بشتغل علشان التواجد والخبرة.. كل عمل بيضيف ليا حاجة جديدة، حتى لو مش هو الدور اللي بحلم بيه".

وأشارت هاجر عفيفي إلى أن تجربة التمثيل في حد ذاتها تُعد مساحة للتعلم، حيث أن كل دور جديد يمنحها فرصة لاكتشاف جوانب جديدة من شخصيتها الفنية.

بنت بيتوتية بطابع إنساني

تحدثت هاجر عفيفي عن دورها في مسلسل فات الميعاد، الذي عرض مؤخرًا، موضحة أن شخصيتها في العمل تمثل نموذجًا بسيطًا لفتاة بيتوتية مصرية، تحاكي الواقع بعيدًا عن التصنع أو المبالغة.

وأثنت هاجر عفيفي على المخرج سعد هنداوي، مخرج العمل، واصفة إياه بأنه "فنان حقيقي" يملك رؤية بصرية مميزة وقدرة على استخراج التفاصيل الدقيقة في الشخصية.

وأضافت هاجر عفيفي: "سعد هنداوي طلع مني تركيبة بسيطة جدًا.. كان حابب الشخصية تبقى طبيعية أوي قدام الكاميرا، وده ساعدني أقدم الدور بصدق".

التمثيل شغف لا ينتهي

اختتمت هاجر عفيفي حديثها بالتأكيد على أن التمثيل ليس مجرد مهنة بالنسبة لها، بل هو وسيلة للتعبير الإنساني والشخصي. وأكدت أنها تسعى دائمًا لاختيار الأدوار التي تحمل بعدًا واقعيًا وإنسانيًا، وأنها تستمتع بالتحديات التي تواجهها في كل تجربة جديدة.