التربية مشاركة".. حملة توعوية لوزارة الصحة بشأن تربية الأطفال

قدمت وزارة الصحة والسكان عدد من النصائح بشأن تربية الأطفال. وأضافت الوزارة عبر موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، تحت عنوان "التربية مشاركة"، الضوء على أهمية بناء علاقة قائمة على التفاهم والطمأنينة داخل الأسرة، مؤكدة أن الطفل لا يحتاج للخوف كي يتعلم، بل يحتاج إلى الأمان والدعم النفسي والتواصل الهادئ.
الحوار والتفاهم
أكدت الوزارة، في منشور توعوي، أن استخدام الحوار والتفاهم يعزز من الترابط بين الآباء وأبنائهم، ويؤسس لبيئة تربوية صحية تُسهم في تنشئة جيل متوازن نفسيًا وعاطفيًا.
وتأتي هذه الرسائل ضمن جهود متواصلة لتشجيع الآباء على المشاركة الفعالة في عملية التربية، وإدراك تأثير الأسلوب الأبوي على سلوكيات الأطفال وتطورهم النفسي.
وتابعت الوزارة: "طفلك مش محتاج يخاف عشان يتعلم، محتاج يتطمن ويتعلم بهدوء.. التفاهم هيزود الترابط بينك وبين عيلتك".
دور الأب
كما أكدت وزارة الصحة والسكان، علي أهمية وجود الأب إلى جانب الأم خلال فترة الحمل، مشيرة إلى أن هذا الدعم لا يقتصر فقط على مساندة نفسية، بل يُعد استثمارًا مباشرًا في صحة الجنين ونموه السليم، موضحة أن الأبوة تبدأ من أول يوم حمل.. ادعم زوجتك بالكلمة الطيبة وبحضورك ومساعدتك المستمرة،
يوم الأب العالمي
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بالتزامن مع "هاشتاج" يوم الأب العالمي، الذى يوافق 21 يونيو من كل عام ، أن كل كلمة طيبة، وكل لحظة يقضيها الأب مع الأم، تسهم في تخفيف الضغط عنها وتوفير بيئة صحية وآمنة للطفل قبل ولادته، مؤكدة أن الأبوة لا تبدأ بعد الولادة، بل منذ اللحظة الأولى للحمل.
أهمية مشاركة الأب
شددت الوزارة على أهمية مشاركة الأب في اللعب مع أطفاله، مبينة أن هذه اللحظات ليست مجرد تسلية، بل هي أوقات ثمينة تُسهم في تنمية الذكاء، وتعزيز الثقة بالنفس، وبناء رابط عاطفي قوي بين الأب وأطفاله.
اختتمت الوزارة رسالتها بالتأكيد على أن "اللعب مع الأطفال ليس وقتًا ضائعًا، بل هو وقت بناء"، داعية الآباء إلى استثمار كل لحظة مع أبنائهم لتقوية علاقتهم بهم وتنمية مهاراتهم العقلية والعاطفية.