بعد 30 ساعة تحت الأنقاض.. «لولا فاني» ترثي طليقها ضحية عقار كوبرى القبة

أعربت صانعة المحتوى "لولا فاني" عن حزنها الشديد بعد إعلان وفاة طليقها "رضا" بعدما ظل30 ساعة تحت الأنقاض، في حادث انهيار عقارين بمنطقة حدائق القبة.
وناشدت "لولا فاني" متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له بالرحمة: "معقول انزل بوست موتك يا ضياء، إن لله وإن إليه راجعون، ادعوله بالرحمة وادعولنا يربط ع قلوبنا بالصبر يارب".
وتمكنت فرق الحماية المدنية، من انتشال جثمان ضياء غالي، طليق اليوتيوبر«لولا فاني» من تحت أنقاض العقارات الُمنهارة بمنطقة حدائق القبة، وذلك بعد البحث المتواصل لأكثر من 30 ساعة، ليرتفع عدد الضحايا إلى تسعة متوفين حتى الآن في الكارثة التي هزّت الحي الشعبي وأدمت قلوب الأهالي.
وكان ضياء غالي، البالغ من العمر 35 عامًا، يقيم في الطابق الثاني بأحد العقارين المنهارين بمنطقة حدائق القبة، حين حدث الانهيار صباح أمس الجمعة، ليفقد حياته أسفل الركام.
القصة الكاملة لانهيار عقارات حدائق القبة
وكان تلقى قسم شرطة حدائق القبة من سكان شارع خورشيد المتفرع من شارع ولي العهد، أحد الشوارع الضيقة والشعبية المكتظة بالسكان، يفيد بوقوع انهيار مفاجئ لعقار سكني، وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية، والإنقاذ البري، والإسعاف، والجهات المعنية إلى المكان.
انتشال 9 جثث و11 مصابين
تمكنت القوات من انتشال 11 مصابين، بينهم حالات حرجة، كما تم تسجيل 9 جثث حتى الآن، بعضها لأشخاص كانوا نائمين أو يعملون داخل المحال أسفل العقار.
وكان من بين الضحايا الشاب رمزي عطية مصطفى، ويبلغ من العمر 33 عامًا، ويعمل ترزيًا، كان محتجزًا داخل محله أسفل أحد العقارات المنهارة، وتوفي اختناقًا بعد محاولات متكررة للوصول إليه.
استمرار البحث عن الضحايا
رغم مرور ساعات طويلة على الحادث، لا تزال فرق الحماية المدنية تواصل أعمال رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، باستخدام أوناش عملاقة وأجهزة حساسة لرصد أي صوت أو حركة أسفل الركام.
وتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى أحد المصابين وهو على قيد الحياة، وتم إمداده بالمياه والعصائر عبر فتحة ضيقة للحفاظ على حياته لحين إنقاذه، وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا واسعًا حول موقع الانهيار، وأخلت كافة العقارات المجاورة تحسبًا لأي انهيارات لاحقة، كما تم إيقاف حركة المرور تمامًا في شارع ولي العهد والشوارع المؤدية إليه.
تحقيقات النيابة
بدأت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقررت ندب لجنة هندسية متخصصة من المحافظة لفحص العقارات المنهارة، والتحقق من وجود مخالفات بناء أو ضعف في الأساسات. وتشير التحريات الأولية إلى أن بعض العقارات قديمة وتعاني من تصاريح بناء مشكوك فيها، أو ترميمات عشوائية.