لميس الحديدي: أمريكا تستعد لضرب مفاعل فوردو.. وترامب يمهل إيران مهلة أخيرة

قال الإعلامية لميس الحديدي، إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في تحريك أسلحتها القادرة على قصف مفاعل فوردو في ايران، لافتة الي أنه في نفس الوقت أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مهلة أسبوعين لتفادي الضربات الأمريكية.
قالت الإعلامية لميس الحديدي ، إنه في اليوم التاسع للحرب الإيرانية الإسرائيلية، والرئيس الأمريكي يمنح طهران أسبوعين لتفادي الضربات الأمريكية بينما المحاولات الأوروبية تستعد للدخول على خط الدبلوماسية عبر التفاوض في جنيف، يبدو أنها لم تنجح حتى الآن.
الحرب بين إيران واسرائيل
وأضافت، لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: «في المقابل، الولايات المتحدة الأمريكية بدأت نقل معداتها للمنطقة القادرة على ضرب مفاعل فوردو الإيراني لقاعدة جارسيا في المحيط الهندي، وقواعد أخرى في المحيط الهادئ».
الفرصة الأخيرة
وواصلت لميس الحديدي قائل: « نحن أمام فرصة أسبوعين من قبل واشنطن ، وقد تكون هذه الفرصة خدعة أو حرب استنزاف مستمرة لإيران من جانب، وفي الحقيقة أن طهران هي أيضاً تستنزف إسرائيل، وقد يكون ذلك استعداداً لدخول أمريكا على خط الحرب عبر ضربات واضحة خلال الأسبوعين».
استنزاف الحرب بين إيران وإسرائيل
وأردفت: «قد تكون هذه خدعة، وأقصد فترة الأسبوعين، ويُضرب خلالها أو بعدها، أو خدعة بشكل نهائي، وأن لا تشارك واشنطن في الحرب. نحن أمام استنزاف من الجانبين؛ إسرائيل تستنزف طهران، وفي المقابل، وهي المفاجأة – طهران استطاعت استنزاف تل أبيب. كلٌّ يحاول تحقيق أكبر قدر من الخسائر ضد الآخر».
غارات طهران مستمرة
واختتمت الحديدي: «المفاجأة لليوم التاسع، أن تبقى غارات طهران مستمرة في استخدام مخزون صواريخ انشطارية وعنقودية لإصابة أهداف بشكل أكبر، والاستمرار في قصف المدن الإسرائيلية، وإسرائيل حتى هذه اللحظة لم تستطع تحقيق تدمير البرنامج النووي الكامل، وهي أضرار جزئية وأعتقد أن غيران كانت مفاجاة ليس فقط لنا بل للرئئيس الامريكي نفسه».
وفي وقت سابق قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه في اليوم الرابع على التوالي مازالت معركة تكسير العظام مستمرة وقائمة بين إسرائيل وإيران دون أي مؤشرات لتدخلات خارجية فاعلة أو لتراجع أي طرف من الطرفين.
المدينة الاقتصادية الأكبر بالنسبة لإسرائيل
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: “القصف المتبادل مستمر ولازالت إيران تقصف حيفا، المدينة الاقتصادية الأكبر بالنسبة لإسرائيل، ومصفاة النفط بها، ووصلت الصواريخ الإيرانية إلى صحراء النقب جنوباً، فيما تتعقب إيران عملاء الموساد داخل أراضيها وهناك إعدامات مستمرة”.
قصف الإعلام والرسالة
أكملت: "منذ قليل تم قصف مبنى التلفزيون الإيراني من قبل إسرائيل، ولكن يبقى المشهد تحولاً في المعركة حيث إن إسرائيل لا تقصف فقط المناطق العسكرية أو المدنية، بل تقصف الإعلام والرسالة، حيث تدعي تل أبيب أن الرسالة الإعلامية مجرد بروباجندا وترغب في أن تؤكد للشعب الإيراني أنها فازت في المعركة وأنها انتصرت، وأن كل ما يقوم به الزعماء الإيرانيون مجرد كذب، لأن تل أبيب في الحقيقة تستهدف النظام الإيراني".