مفاجأة.. عادل عوض يكشف سر زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

كشف المخرج عادل عوض، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات" المذاع عبر شاشة قناة النهار الفضائية، عن الحقيقة الكاملة حول ما يُشاع منذ سنوات عن زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، مؤكدًا أن تلك القصة لا أساس لها من الصحة، ووصفها بأنها "مجرد شائعات ضخّمتها السوشيال ميديا دون أدلة حقيقية".

وقال عادل عوض: "قصة الجواز بين عبد الحليم وسعاد حسني وهمية تمامًا، لا يوجد أي وثيقة أو شاهد يُثبت هذه العلاقة بالشكل الذي يُروج له"، مشيرًا إلى أن العلاقة بين النجمين لم تتجاوز الإعجاب المتبادل وربما مشاعر شخصية، لكنها لم تصل أبدًا إلى الزواج كما يُقال في بعض الأوساط.

عبد الحليم كان يعاني صحيًا 

وأرجع عادل عوض عدم إمكانية حدوث زواج بين العندليب والسندريلا إلى الوضع الصحي الحرج الذي كان يعاني منه عبد الحليم حافظ، والذي كان يُعاني من مرض كبدي مزمن أثر على حياته الشخصية بشكل كبير.

وأضاف عادل عوض: "عبد الحليم كان بيعاني من مرض شديد طوال حياته، والأطباء نصحوه بعدم الزواج لأنه قد يُؤثر سلبًا على حالته الصحية"، مؤكدًا أن النجم الكبير كان يُدرك تمامًا خطورة وضعه، وكان يُفضل أن يعيش حياته بهدوء دون الدخول في ارتباطات رسمية تُثقل عليه.

سعاد حسني كانت بمثابة "الأخت" 

في رده على طبيعة العلاقة بين سعاد حسني والعندليب، أوضح عادل عوض أن الأخيرة كانت تعتبر عبد الحليم بمثابة الأخ الأكبر لها، وأن التعامل بينهما كان يسوده الاحترام والتقدير، خاصة مع تقاربهما المهني في تلك الفترة.

وقال عادل عوض: "سعاد حسني كانت قريبة من عبد الحليم إنسانيًا، لكنه كان ينظر لها كأخته الصغيرة، ولم يكن هناك أي مشروع زواج بينهما"، مشيرًا إلى أن قوة حضورهما الفني أمام الكاميرا ساهمت في تعزيز هذه الشائعات التي انتشرت فيما بعد.

شركة "صوت الفن" 

وأشار عادل عوض إلى أن شركة "صوت الفن"، التي شارك عبد الحليم في تأسيسها، كانت هي الجهة المنتجة لعدد من أفلام سعاد حسني، في وقت كانت فيه السندريلا تحظى بإقبال جماهيري واسع، وحققت نجاحًا لافتًا في السينما المصرية.

وأكد عادل عوض أن التعاون بين عبد الحليم وسعاد حسني في هذا الإطار كان فنيًا بحتًا، وجاء ضمن رؤية إنتاجية تسعى لتعزيز مكانة السينما المصرية عبر دعم الفنانين الشباب الموهوبين، وعلى رأسهم سعاد، التي كانت تعتبر من ألمع نجمات جيلها.

شائعات السوشيال ميديا 

وفي ختام تصريحاته، أبدى عادل عوض استياءه من تداول معلومات غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي حول رموز الفن المصري، مؤكدًا أن مثل هذه الشائعات تظلم الفنانين وتحرف الحقائق التاريخية، داعيًا إلى ضرورة الرجوع إلى المصادر الموثوقة والتاريخ الفني الحقيقي بعيدًا عن الإثارة والتهويل.