باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لإنهاء الحرب الباكستانية الهندية

أعلنت باكستان اليوم السبت عن ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديراً لدوره في إنهاء المواجهة العسكرية التي اندلعت لمدة أربعة أيام بين الهند وباكستان الشهر الماضي.
وبحسب بيان صادر عن الحكومة الباكستانية، فإن إسلام آباد، قررت التوصية رسميًا بمنح الرئيس دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026، “تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة”.
لقاء ترامب بقائد الجيش الباكستاني
وجاء الترشيح بعد وقت قصير من استضافة الرئيس ترامب لقائد الجيش الباكستاني، عاصم منير، في البيت وهو اجتماع نادر أعقب اندلاع حرب عسكرية استمرت أربعة أيام بين الهند وباكستان.
وانضم منير إلى ترامب لتناول الغداء في البيت الأبيض، إلا أن تفاصيل محادثتهما لم تُنشر. وكان منير، الذي يحمل الآن لقب المشير الميداني، قد دافع سابقًا عن ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، مُشيدًا به في تجنّب مواجهة نووية محتملة بين البلدين.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي قبل الاجتماع أن “ترامب سيستضيف منير بعد أن دعا إلى ترشيح الرئيس لجائزة نوبل للسلام لمنع حرب نووية بين الهند وباكستان”.
وبحسب صحيفة "داون"، فإن المسؤولين الباكستانيين يعتبرون دعوة البيت الأبيض لقائد الجيش عاصم منير بمثابة نجاح دبلوماسي كبير.
رد ترامب
وقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسفه لأنه قد لا يفوز بجائزة نوبل للسلام عن عمله في الاتفاق، أو عن الاتفاقيات الدولية الأخرى التي ساعد في التفاوض عليها أثناء توليه منصبه.
واشتكى من أنه يعتقد أنه قد لا يحظى بالثناء على الاتفاق، ولا على مجموعة أخرى من الصراعات التي ساعدت الولايات المتحدة في حلها.
وتابع: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو"، مشيرا أيضا إلى الصراعات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
إعلان باكستان ترشيح ترامب لجائزة السلام
جاء منشور ترامب بعد ساعات فقط من إعلان باكستان ترشيحه لجائزة السلام. وكانت الهند وباكستان قد اتفقتا على وقف إطلاق النار في ماي الماضي بعد أيام من تبادل كثيف لإطلاق الصواريخ بين البلدين، وهو اتفاق قال ترامب إنه لعب دورًا محوريًا فيه. وسعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى التقليل من شأن ادعاءات ترامب.
وأضاف ترامب: "لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي".