عاجل

حقيقة توصية مجلس الشيوخ بوقف قبول طلاب الثانوية بكليات التربية

الناذبة
الناذبة

نفت النائبة رشا إسحق، عضو مجلس الشيوخ، ما تردد بشأن صدور توصية عن مجلس الشيوخ بوقف قبول طلاب الثانوية العامة في كليات التربية، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة.

وقالت "إسحق" في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم "، إن المجلس لم يصدر أي توصية أو نقاش رسمي بهذا المعنى، مشددة على أن كليات التربية لها دور محوري في إعداد المعلمين وتأهيلهم، ولا يمكن اتخاذ قرارات مصيرية تمس مستقبل الطلاب دون دراسة متأنية ومشاركة كل الجهات المعنية.

وأضافت أن ما يُتداول في بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي لا يعبر عن موقف مجلس الشيوخ، داعية إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وأكدت "إسحق" أن المجلس يعمل بشكل دائم على تطوير منظومة التعليم، وبحث سبل النهوض بكليات التربية، وليس تقليص دورها أو التأثير سلبًا على فرص الالتحاق بها.
يناقش مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، في جلسته العامة غدا الأحد، تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول".

وأكدت الدراسة، أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.

قصور في برامج التدريب العملي للمعلمين

وكشفت الدراسة أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، مما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر.

إصلاح كليات التربية مدخلًا حيويًا  للنهوض بالتعليم في مصر
وأشار تقرير لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إلى أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.


وكشفت التقرير أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، ستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.

تم نسخ الرابط