مدرب ريفربليت: تواصلت مع رونالدو للعب معنا في كأس العالم للأندية

أكد مارسليو جاياردو مدرب ريفربليت الأرجنتيني، أنه تواصل مع البرتغالي كريستيانو رونالدو للعب رفقة فريقه في بطولة كأس العالم للأندية.
تصريحات مارسليو جاياردو مدرب ريفربليت الأرجنتيني
وقال مارسليو جاياردو مدرب ريفربليت في تصريحات للتلفزيون الأرجنتيني: في منتصف مارس قلت لرونالدو: سأخوض كأس العالم للأندية، وأنت لاعب صنع حقبة في تاريخ الكرة، ألا تفكر في خوض هذه التجربة؟
وأضاف: شعرت أنه قدر هذا الطرح، وقيمه وفكر فيه لكنه عاد لاحقا ورد قائلا: يجب أن أركز على الاستعداد للموسم المقبل، حظيت بفرصة تدريبه في مباراة استعراضية للنجوم في السعودية، وهناك لمست أنه ليس فقط لاعبا محترفا من الطراز الأول، بل هو شخص رائع أيضا.
من ناحية أخرى أثار ظهور النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مؤخرًا، وهو يضع طلاءً أسود على أظافر قدميه، جدلاً واسعًا بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن السبب خلف هذه الخطوة التي قد تبدو للبعض “غريبة” أو مرتبطة بالموضة.
لكن الحقيقة أن ما فعله رونالدو ليس للزينة أو استعراض الموضة، بل هو إجراء طبي وقائي معروف بين نخبة الرياضيين المحترفين حول العالم.
الحماية من الفطريات والبكتيريا
أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الرياضيين، ومن بينهم كريستيانو رونالدو، إلى دهن أظافر أصابع القدم بدهان خاص أو طلاء داكن اللون، هو الحماية من الالتهابات الفطرية والبكتيريا.
فالبيئة داخل الحذاء الرياضي، خاصة في ظل التعرق المستمر والحرارة، تُعد مثالية لنمو الفطريات.
وبما أن الأظافر يصعب تعقيمها باستمرار أثناء التمارين والمباريات، يلجأ اللاعبون إلى طلاء وقائي طبي يمنع انتشار البكتيريا والفطريات ويقلل خطر العدوى.
تقوية الأظافر ومنع التشققات
السبب الثاني، والذي لا يقل أهمية، هو أن الطلاء يساعد على حماية الظفر من التشققات أو الكسور الناتجة عن الاحتكاك المستمر داخل الحذاء، أو نتيجة الضربات الخفيفة المتكررة خلال المباريات.
وبما أن إصابة ظفر القدم قد تُربك اللاعب وتُسبب له ألماً أثناء اللعب، فإن الوقاية عبر الطلاء أصبحت ممارسة معروفة بين لاعبي كرة القدم وكرة السلة ومقاتلي الفنون القتالية.
احترافية كريستيانو التفاصيل تصنع الفارق
تصرف كريستيانو رونالدو يعكس مرة أخرى مدى انضباطه واحترافيته العالية، فهو لا يترك شيئًا للصدفة، ويفكر في التفاصيل الصحية الصغيرة التي تحميه من الإصابات وتُحافظ على أدائه الرياضي، حتى بعد تجاوزه سن الأربعين.
وبينما يتراجع أداء معظم اللاعبين بعد سن الـ33، لا يزال رونالدو يتصدر قوائم هدافي البطولات ويواصل المشاركة بكفاءة بدنية مذهلة.