حسناء بطلة من ذوي الهمم في لعبة الكاراتية بالمنيا: عايزة أتوظف ياريس

تعتبر حسناء رمضان بطلة الكاراتيه من ذوي الهمم، نموذج للإصرار والتحدي، بمحافظة المنيا فقد ولدت من رحم المعناة ، فبرغم إعاقتها الذهنية، تمكنت حسناء من حصد كافة الأحزمة والبطولات المحلية في لعبة الكاراتيه ، لتثبت أن الإرادة تصنع المعجزات ، واليوم، وبعد أن أثبتت جدارتها في الميدان الرياضي ، تتطلع حسناء إلى تحقيق حلم آخر، وهو الاستقرار المهني، موجهةً نداءً مباشرًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أنا عايزة أتوظف".

بطلة الكاراتيه أحزمة وبطولات رغم التحديات الذهنية
تُعد حسناء بطلة حقيقية ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فبالرغم من إعاقتها الذهنية، لم تستسلم للتحديات، بل وجدت في رياضة الكاراتيه متنفسًا ومجالًا لتثبت فيه قدراتها الفائقة ، بعزيمة لا تلين وتدريب متواصل ، استطاعت حسناء أن تحصد جميع الأحزمة في اللعبة ، وصولًا إلى المستويات العليا ، كما توجت بالعديد من البطولات على مستوى المحافظة، مؤكدة أنها من "القادرين باختلاف" الذين يمتلكون طاقات وإمكانيات هائلة تنتظر الفرصة.

والدة البطلة: رحلة كفاح بالاقتراض من أجل الحلم الرياضي
خلف كل بطل عظيم ، قصة تضحية ودعم لا محدود ، وفي حالة حسناء ، كانت والدتها هي السند والعون في كل خطوة ، تروي الأم المكلومة كيف كانت تستلف الأموال وتحصل على القروض لتغطية نفقات سفر حسناء للمشاركة في البطولات المختلفة، هذه التضحيات المالية والنفسية التي قدمتها الأم، تعكس إيمانها المطلق بقدرات ابنتها ، ورغبتها في رؤيتها تحقق أحلامها، حتى لو كان الثمن هو تحمل الديون والأعباء الاقتصادية، قصة هذه الأم تُجسد معنى التفاني في دعم الأبناء من ذوي الهمم.
نداء إلى الرئيس السيسي: أريد وظيفة
بعد أن أثبتت حسناء كفاءتها الرياضية وتميزها، تتطلع الآن إلى مستقبل أكثر استقرارًا، نداءها المباشر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس ثقتها في دعم الدولة المصرية لأبنائها من ذوي الهمم، فطموحها لا يقتصر على الميداليات والأحزمة، بل يمتد إلى الحصول على فرصة عمل تضمن لها حياة كريمة واستقلالًا ماديًا، هذا النداء يُمثل صوت العديد من ذوي الهمم الذين يمتلكون مؤهلات وقدرات، ويأملون في دمجهم بشكل كامل في سوق العمل والمجتمع.