محمود حميدة يكشف عن سبب تأثره ودموعه في العرض المسرحي الأرتيست
عبّر الفنان الكبير محمود حميدة عن تأثره العميق بعد مشاهدته العرض المسرحي “الأرتيست”، العمل الذي يُعد من تأليف وإخراج محمد زكي، والذي يُعرض حاليًا على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية. وفي تصريحاته عقب العرض، أوضح محمود حميدة أن العمل لم يلامس مشاعره فحسب، بل اجتاحه بمجموعة من الانفعالات المتناقضة التي نادرًا ما اجتمعت في تجربة مسرحية واحدة.
محمود حميدة يوضح سبب تأثره بالعمل المسرحي
حيث قال محمود حميدة: “منذ اللحظة الأولى لمشاهدتي العرض .. شعرت بأن كل الأحاسيس البشرية تنهال عليّ دفعة واحدة .. ضحكت من القلب .. وبكيت بحرقة .. شعرت بالفرح وبالحزن في آن واحد .. عشت حالة من الفخر .. ثم خالجني شعور باليأس .. وبلغ بي التأثر حد الموت النفسي .. لكن المفاجأة أنني خرجت من العرض وكأن الروح قد عادت إلى جسدي من جديد.”
وأكد النجم القدير محمود حميدة أنه رغم خبرته الطويلة واطلاعه على عدد كبير من العروض المسرحية محليًا وعالميًا، فإن العرض المسرحي “الأرتيست” يمتلك طابعًا خاصًا يجعله مؤهلاً للاستمرار لسنوات طويلة، لما يحتويه من مقومات فنية متكاملة قلّما تجتمع في عمل مسرحي.
محمود حميدة يشيد بالعرض المسرحي الأرتيست
بينما أشاد محمود حميدة بجميع عناصر العرض، بدءًا من بطلة العمل هايدي عبد الخالق التي وصف أداءها بالقوي والمؤثر، مرورًا بكافة الممثلين المشاركين، وصولًا إلى رؤية المخرج والمؤلف محمد زكي، الذي نجح – بحسب وصفه – في تحقيق معادلة فنية دقيقة تمزج بين الإبداع والاحتراف، وتمنح الجمهور تجربة مسرحية لا تُنسى.
وختم حديثه قائلًا: “هذا العرض ليس فقط جديرًا بالمشاهدة .. بل هو عمل يستحق الاحتفاء والاحتفاظ به كواحد من علامات المسرح المصري الحديث.”
بوسي شلبي تنشر مقطع فيديو للفنان محمود حميدة
على النحو الآخر، قد شاركت الإعلامية بوسي شلبي متابعيها على موقع “إنستجرام” مقطع فيديو يوثق لحظات مؤثرة للفنان محمود حميدة، أثناء بكائه عقب حضوره العرض المسرحي “الأرتيست”، الذي يُعرض على خشبة مسرح مركز الهناجر للفنون.
وظهرت الدموع تملأ عيني الفنان محمود حميدة في نهاية العرض، متأثرًا بما شاهده من أداء تمثيلي وحبكة درامية عميقة. وعلّقت بوسي شلبي على الفيديو بكلمات صادقة، قالت فيها: “دموع محمود حميدة لم تتوقف من جمال العرض على مسرح الهناجر – الأرتيست."
وعقب انتهاء العرض، التقى الفنان محمود حميدة بفريق عمل المسرحية في كواليس المسرح، وسط أجواء إنسانية مؤثرة، أعرب خلالها عن إعجابه الكبير بما قدموه، قائلًا: “أنا منبهر بالإخراج والحوار. أنا بكيت وضحكت وفرحت… راودتني مشاعر متناقضة من يأس وسعادة، وكأن روحي عادت إليّ. أنتم عملتوا فيّا شغل غسيل ومكواة ماحصلش قبل كده. ربنا يبارك فيكم.”
