في أجواء إيمانية..مديرية أوقاف الإسكندرية تشارك في حفل تكريم حفظة القرآن

شارك الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، في الحفل السنوي الكبير الذي نظمته دار الهادي لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة الشبابية بأبي قير، لتكريم كوكبة من حفظة كتاب الله تعالى,وشهد الحفل حضورًا كبيرا من قيادات مديرية أوقاف الأسكندرية، وسارت فقرات الحفل في أجواء إيمانية وروحانية عطرة.
اهتمام وزارة الأوقاف بحفظ القرآن الكريم
عبّر الدكتور نجاح راجح، مدير مديرية أوقاف الأسكندرية في كلمته عن سعادته البالغة بهذه المناسبة التي تجمع بين النشء والشباب وكبار السن في ميدان القرآن الكريم، مؤكِّدًا أن خدمة كتاب الله شرف عظيم، وأن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا خاصًّا بكل ما يتعلق بتحفيظ القرآن وتكريم حفظته، لما لذلك من أثر بالغ في صناعة جيل واعٍ، متمسك بقيم دينه وأخلاقه.
ووجّه الشكر للقائمين على دار الهادي، لما يبذلونه من جهد في تربية النشء على مائدة القرآن، مشيرًا إلى أن المديرية تسعد بدعم مثل هذه المبادرات التي ترسّخ القيم الإسلامية الأصيلة في نفوس الأبناء.
تضمّن الحفل تكريم 150 من الأطفال ، بالإضافة إلى100 من الشباب وكبار السن من حفظة القرآن الكريم، كما كان لافتًا تكريم أحد أصحاب الهمم ممن حفظ سبعة عشر جزءًا من كتاب الله، وسط تصفيق حار وإشادة واسعة من الحضور.
و تخلل الحفل فقرات إنشادية وتلاوات قرآنية بأصوات متميزة من أبناء الدار، عكست مدى التميز الذي تحققه في رعاية طلابها، واختتم الحفل بالدعاء لمصر بالأمن والخير والبركات.
المشاركون في قافلة السويس : مصرمحفوظةٌ بنص القرآن الكريم
انطلقت قافلة دعوية كبرى بمديرية أوقاف السويس ,شملت عقد المقارئ القرآنية، وفعاليات النشاط الصيفي للطفل ، اليوم الجمعة، تحت عنوان: "إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك"، و بحضور الشيخ ماجد راضي ، مدير المديرية، والشيخ محمد فتحي، مدير الدعوة، والشيخ مصطفى حامد ، مسئول التفتيش و المتابعة بديوان المديرية، و مفتشي إدارة أوقاف فيصل ,الشيخ إسلام عبدالله و المفتش الشيخ ويده حمدان وعدد من الأئمة.
وقالت مديرية أوقاف السويس أن هذه القافلة الدعوية تأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة في نشر الفكر المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية لدى الفرد والمجتمع.
وفي خطبهم، أكد العلماء أنَّ الحياةَ الخاصَّةَ هي حِصنُ الإنسانِ المـنيعُ، وملاذُه الآمنُ الَّذِي لا يجوزُ لأحـدٍ أن يتعدَّى أسوارَه أو يخترقَ حواجزَه أو يتجاوزَ خصوصيتَه، فهو حقُّه المكتسبُ ومساحتُه المقدسةُ التي يمارسُ فيها شؤونَه بعيدًا عن أعينِ المـتطفلينَ وألسنةِ القيلِ والقالِ، وإذا أرادَ أحدٌ أن يحافظَ على حياتِه الخاصةِ، فليتبعِ الـمنهجَ المـحمديَّ، فيلزمُ خاصَّةَ نفسِه، ولا يتدخَّلُ في شؤون الآخرينَ، وليحترمْ خصوصياتِهم، متأسيًا بقول الجنابِ الـمعظَّمِ صلى الله عليه وسلم: «مِن حُسنِ إِسلامِ الـَمرءِ تَرْكُهُ ما لا يَعنيهِ».