إطلاق سلحفاة بحرية في الإسكندرية قادمة من اليونان بعد إنقاذها |صور
عثر عدد من الاشخاص على سلحفاة بحرية كبيرة الحجم “ترسه”، بشاطئ علي سواحل البحر المتوسط، وجري التواصل مع وزارة البيئة ومحافظة الإسكندرية لإطلاق السلحفاة.
ومن خلال التعاون بين محافظة الإسكندرية وجهاز شئون البيئة تبين أن السلحفاة المشار إليها بطول 61 سنتم بوزن حوالي 40 كجم، وقدميها الأماميتين لهما علامتين حديديتين مدون عليهما بيانات محمية أو كلون بدولة اليونان- تمي سوليمون- تحمل كودL4728، والزعانف الأمامية 33 الخلفية 23، وتم اتخاذ كافة الإجراءات المعنية وفق بنود الاتفاقيات الدولية.
قال ولي سعودي، قائد فريق المتطوعين بالهلال الاحمر:" إنه فى هذا الإطار قام جهاز شئون البيئة بالإسكندرية بفحص السلحفاه وتقديم كافة الرعاية وعلاجها وإنقاذها قبل أطلقها داخل مياه البحر المتوسط بسواحل محافظة الإسكندرية. وجري اطلاقها وسط تجمع كبير من المتطوعين ووزارة البيئة ومحافظة الإسكندرية".
وناشدت محافظة الإسكندرية المواطنين بضرورة حماية الكائنات المهددة بالانقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات البحرية وتسليمها للجهات المختصة قطاع المحميات التابع لوزارة البيئة في حال العثور عليها.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة حريصة على فتح قنوات تواصل مستمرة و فعالة مع المواطنين للإجابة عن أى إستفسار عن أهمية الحياة البرية او الإبلاغ عن محاولات الاتجار أو الصيد غير المشروع فى تلك الكائنات من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة 19808.
تفاصيل الحادث وتداول الفيديو
في واقعة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية عن تفاصيل منشور تم تداوله بشكل واسع يظهر قائدي سيارة ملاكي ودراجة نارية يقومان بأداء حركات استعراضية برعونة أثناء سيرهما في شوارع المدينة.
الفيديو الذي انتشر بسرعة على منصات مثل فيسبوك وإنستجرام، أظهر التصرفات غير المسؤولة للمتهمين ، مما عرض حياتهما وحياة المواطنين للخطر.
بدأت القصة عندما تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه قائد سيارة ملاكي ودراجة نارية يقومان بحركات استعراضية في شارع بالإسكندرية، ويقومان بالسير بسرعة كبيرة وأداء حركات خطيرة، مثل التوقف المفاجئ، والقيادة بتهور. وُثِقَ هذا المقطع بواسطة أحد المواطنين وأصبح محط اهتمام العديد من المستخدمين الذين أعربوا عن غضبهم واستيائهم من التصرفات التي عرضت حياة الآخرين للخطر.
